رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فلوريل".. ماركة مصرية تسعى للمنافسة عالميًا

جريدة الدستور

صناعة مصرية ١٠٠ %، هدفها المنافسة وسط الماركات العالمية، بأيادي شباب اتخذوا المشروعات الصغيرة وسيلة لهم لتحقيق حلم الإنتاج المصري الخالص، والكفاح في معترك البطالة.

"فلوريل".. اسم فرنسي بطابع مصري
"فلوريل" ماركة ملابس بطابع مصري سكندري، حرص مؤسسوها على أن تكون مصرية خالصة بأيادي شباب لم ينتظروا "قطار الميري"، وسعوا لتأسيس مشروعاتهم الصغيرة بأنفسهم.، واسم "فلوريل" فرنسي بطابع مصري، وكان المقصود أن تكون كلمة فرنسية، لأن فرنسا من أشهر دول العالم في خطوط الأزياء والموضة، كما أن الطابع المصري غلب عليها في تصميم الشعار، فمعنى كلمة فلوريل بالفرنسية الورد والتشجير، ولكن تم استبدال الورد بزهرة اللوتس المصرية، مع كتابة كلمة "إيجيبت" أسفل الشعار.

المنتج المصري يستطيع المنافسة
يقول أحمد الدويكي، ٣١ عامًا، أحد مؤسسي ماركة "فلوريل" المصرية، برفقة شريكته، دعاء آدم: "بعد دراسة للسوق المصرية وجدنا فجوة في أنواع وطبيعة الملابس، خاصة أنها لا تناسب بعض أذواق الفتيات والسيدات، فالفتيات المحجبات يرغبن في ارتداء الزي العصري، ولكن بالتصميم الذي يرغبن فيه، ومن هنا جاءت فكرة خط إنتاج ملابس فلوريل، لتحويل السوق المصري من سوق استهلاكي لسوق منتج، بنفس قوة المنتجات المستوردة".

ويرى الدويكي أن السوق المصرية إذا أُديرت بشكل منظم ستنافس الأسواق العالمية، موضحًا أن المنتج المصري، خارج مصر، له قيمته وزبائنه، لكنه يحتاج إلى التسويق المحترف.

قرر مؤسسو ماركة "فلوريل" أن تكون العمالة في خط الإنتاج من الشباب المصري، وخاصة مؤسسي المشروعات الصغيرة، فمن خلال مواقع التواصل الإجتماعي تم التعرف على الكيانات الصغيرة من المشروعات الصغيرة المبتدئة، وبالفعل تم تقديم الدعم لهم وتدريبهم في غضون شهرين على تصميم خط الإنتاج، وجودة المنتج المطلوبة، حيث أكد الدويكي أن هذه الكيانات الصغيرة الشابة تحتاج مزيدًا من الثقة، وإتاحة الفرصة لهم للإنتاج.

ويتمنى الدويكي أن تلقى هذه الكيانات الصغيرة دعمًا من مؤسسات الدولة، لتوحيد القوى الشبابية وراء هدف مصري واحد، ومن داخل هذه الكيانات الصغيرة يحلم المؤسسون أن يصدروا منتجاتهم لدول الخليج والمغرب العربي، ولهذا كُتب اسم مصر (إيجيبت) على شعار الماركة المصرية.

رؤية "مصر ٢٠٣٠" أساس خطة "فلوريل"
استند مؤسسو "فلوريل" على رؤية مصر ٢٠٣٠، وخاصة في المجال الصناعي، حيث قال الدويكي إن مصر ستكون منفذًا للبيع للعالم كله، مع الانتهاء من ميناء شرق بورسعيد وشرق التفريعة لقناة السويس، والتسهيلات التي تقدمها الدولة، مثل تسهيلات "بنك مصر" لدعم المشروعات الشبابية.

واختتم الدويكي حديثه بالقول: "إذا كنا نمر ببعض الأزمات اليوم، فلا بد أن ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، ونسعى إلى التطوير".