العالم السرى لمهاوييس عمرو دياب.. أشرس من «الأولتراس»

تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع «فيسبوك» عدة «جروبات» مخصصة لمهاوييس الهضبة عمرو دياب، فتخطى حبهم وولعهم بالمطرب الأشهر عربيًا إلى حدد الجنون؛ لينتقل الحب إلى شراسة تهاجم كل من يحاول المساس بالهضبة بأي أخبار تسيء إليه أو أولاده.

وتتراوح أعمار الشباب الموجودين على هذه المجموعات الاجتماعية من 15 عامًا وحتى 30 عامًا، والأنشط من هم في أعمار الجامعة من 17 وحتى 22 عامًا، وتتنوع المجموعات والأسماء، وكلها تتضمن كلمة «عمرو دياب» وهي المجموعات منها «مجانين عمرو دياب، عمرو دياب نيوز، وعمرو دياب وان، وعمرو دياب لافرز» وغيرها.

تفرض الجروبات شروطًا منها أن لا يتحدث أحد عن أى فنان فى أى وقت حتى لو قدم عملًا عظيمًا، وجوب الدفاع عن الهضبة في حالة وضعه في مقارنة أو تصويت على جوائز، وتكون هناك هجمات موسمية أحيانًا في حالة اقتراب ألبومين منافسين، وفي الغالب يكون الهجوم مع جمهور تامر حسني ويكون الهجوم متبادلا أيضا من جمهور تامر.

يقوم مجموعة من مديري المجموعات بمتابعة كل الأخبار المنشور عن الهضبة في كل المواقع والجرائد واصطياد أي خبر منشور عن الهضبة وتحويله لسخرية، ويتم صب اللعنات على محرر الخبر كالأخبار المنشورة عن اللوك الخاص به مؤخرًا، أو علاقته بدينا الشربيني، أو التحرر الكبير لأبنائه وخاصة ابنته جنا وابنه عبدالله.

وقفت الجروبات خلال الفترة الماضية في موضوع «دينا الشربينى» موقفين هما الدفاع عن الهضبة بالنفي أو تبرير أنها مسألة شخصية ولا يجب التدخل فيها من جانب أى طرف.

تصل الصدامات في بعض الأحيان إلى الشتائم من بعض أعضاء الجروب، وينتقل السباب إلى البريد الوارد للجهات الأخرى بعيدا عن الجروب، ويظهرون في عنف شديد من خلف لوحات مفاتيحهم، بما يوحي أنهم لو تواجدوا في العالم الواقعي ستكون شراستهم أقوى من مجموعات الأولتراس.

وحاول عدد من جمهور الفنانين الآخرين إلصاق تهمة إنفاق الهضبة على هذه المجموعات، إلا أنه بالتواصل مع الكثير منهم أكدوا أنهم يفعلون ذلك بدافع الحب والولع، وأن الهضبة بتاريخه الممتد لأكثر من 35 عاما من الغناء لا ينظر إلى تلك الصغائر.

كما تقوم الجروبات دائما بعمل مشاركة للأغنيات من أجل تحقيق أعلى نسب مشاهدة، وبالتحديد في وجود أغنية لمطرب آخر تحقق مشاهدات مرتفعة.