رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مفيش مصل لعلاجها وعابرة للقارات".. تعرف على "حمى الخنازير الإفريقية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خطر جديد يهدد صحة المواطنين، وذلك عقب إعلان وزارة الزراعة والشئون الريفية الصينية، عن انتشار مرض "حمى الخنازير الإفريقية" في مجزر بمدينة "تشنغ تشو" بمقاطعة "هاينان" جنوبى البلاد، وقد أوضحت الوزارة في بيان لها، أن التحقيقات التي أجريت حول أسباب انتشار المرض أظهرت أن المجزر قام بشراء 260 خنزيرا من أحد أسواق مقاطعة "هيلونججيانج" شمال شرقى الصين، وإن 30 خنزيرا منهم نفقوا بسبب المرض صباح اليوم.
في إطار الحديث عنها، ترصد "الدستور" تفاصيل "حمى الخنازير الإفريقية".

فيروسات حمى الخنازير الإفريقية وما يتصل بها أو الفيروسات الأصفارية، هي عائلة من الفيروسات التي تصيب بالدرجة الأولى الخنازير، مما أدى اٍلى ظهور حمى الخنزير الإفريقي، وكل فيروسات هذه العائلة مغلفة وبجينوم ثنائي سلسلة الدي إن إيه.

توجد عدة أنواع من حمى الخنازير الإفريقية، البعض منها قادر على إصابة الإنسان، مثل الفيروسات الأصفارية التي تشترك في الكثير من بنية الجينات واستراتيجيات التناسخ مع الفيروسات جدرية وفيروسات الطحالب حقيقية النواة لكن لديها فيريون يختلف عن الفيروسات جدرية والعديد من الخصائص الأخرى.

تعد حمى الخنازير الإفريقية مرضًا شديد العدوى للخنازير، وينجم عنه نسبة نفوقٍ عالية بسبب الحمّى الشديدة، وهو من الأمراض العابرة للحدود ويمكن أن ينتشر على نطاقٍ دولي واسع ولا تتوافر مصول لمكافحته، ولذا فإن ممارسة الطرح تشكّل الإجراء الوحيد لتفادي تفشي المرض في أوساط الحياة البرية والقطعان السليمة، بل وللحيلولة دون انتقاله أيضًا إلى حشرة القرادة المحلية بمناطق انتشاره.
ويمكن إصابة الإنسان بمرض حمى الخنازير الإفريقية، بمجرد تناول اللحوم والأنسجة المصابة أو بالتماس المباشر مع الخنزير المصاب أو بالتماس مع مواد أو معدات متلوثة مثل الملابس والمركبات وغيرها.
يبقى فيروس المرض حيًا لفترات طويلة وذلك في أنسجة الخنازير المصابة واللحوم والمنتجات المصنعة منها التي يجب ألاّ تدخل ضمن السلسة الغذائية.