رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلم يكشف: مصيبتان في "المايونيز"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحرص الناس في العادة على غمس الكثير من الأطعمة في "المايونيز"، لكنهم نادرا ما يتساءلون عما إذا كانت الصلصة الشهيرة عالميا مفيدة للصحة، أم أنها عنصر غذائي ينذر بالكثير من المتاعب الصحية.

وحسبما نقل موقع "بولد سكاي"، فإن المايونيز يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، كما أنه "مرتع كبير" للبكتيريا، وبالتالي، لذا يجب على الناس أن يكونوا حذرين وغير مفرطين في استهلاكه.

ويجري تقديم المايونيز في العادة إلى جانب البطاطس المقلية في وجبات سريعة تحتوي معدلات "مقلقة" من الدهون والسعرات الحرارية والملح، وهي مكونات مرتبطة بأمراض السمنة.

ويتم تحضير المايونيز من بياض البيض والخل والملح وعصير الليمون، كما يضاف إليه القليل من الموتارد في بعض الأحيان، ويقول الخبراء إن الكوب الواحد من المايونيز يضم أكثر من 1400 سعرة حرارية، فضلا عن قرابة 24 جراما من الدهون المشبعة، و160 جراما من الدهون.

فضلا عن ذلك، يحتوي المايونيز على عدد من الفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد على 20 جراما من البوتاسيوم و635 مليجراما من البوتاسيوم، وجرام واحد من البروتين، و42 مليجراما من الكوليسترول وفيتامين "بي 12".

وينبه المركز الطبي في جامعة ماريلاند الأمريكية إلى أن استهلاك المايونيز بكمية كبيرة يعرض الإنسان لمرض مزمن في الشرايين، كما أن الصوديوم المرتفع يزيد عرضة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وبما أن "بكتيريا السالمونيلا" قد تنتقل إلى المايونيز عن طريق البيض، فإن الشركات المصنعة لهذا النوع من الصلصات تستخدم بيضا مجمدا، وهو أمر لا يلتزم به من يحضرون الخليط داخل بيوتهم.

وتؤدي بكتيريا السالمونيلا إلى متاعب صحية عديدة، مثل الإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام في البطن، ولذلك ينصح الخبراء من يحضرون المايونيز في البيت بأن يقوموا بحفظه في الثلاجة.