رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة الريش.. هدير طارق ملكة جمال السياحة: التمثيل حلم مؤجل

هدير طارق
هدير طارق

تمكنت هدير طارق من حصد المركز الأول فى مسابقة «ملكة جمال مصر للسياحة والبيئة لعام ٢٠١٨»، بعد أن اختارت مظهرًا فريدًا أطلقت عليه «المرأة الحديدية بملابس الجيش»، واستخدمت فيه الريش وجلد السيارات، بهدف توصيل فكرة أن المرأة قوية.
وفى حوارها مع «الدستور»، تقول «هدير»، إنها فضلت الاشتراك فى هذه المسابقة من بين مسابقات الجمال الأخرى، بسبب قلة المسابقات التى تهتم بالحفاظ على البيئة والترويج للسياحة، مشددة على أنها تحرص على تمثيل مصر بصورة مشرفة فى جميع المسابقات الدولية والعالمية التى تشارك بها. وتشير إلى أنها تعلمت من خلال اشتراكها فى المسابقة، كيفية المشى على طريقة «الكات ووك»، والتحدث بطريقة جذابة على المسرح، بالإضافة إلى الثقة بالنفس.

■ بداية.. كيف دخلت عالم الجمال؟
- أنا خريجة كلية التجارة جامعة حلوان، ومنذ صغرى أرغب فى البحث ومعرفة الجديد عن عالم الموضة وتناسق الألوان والأزياء، ومتابعة آخر تطوراته على المستوى العالمى، حتى وصلت للمشاركة فى مسابقات ملكات الجمال، وتحديدًا «ملكة جمال السياحة والبيئة».
■ ما الذى يميز هذه المسابقة عن غيرها؟
- هناك الكثير من مسابقات الجمال، لكن نادرًا ما نجد مسابقة هدفها الحفاظ على البيئة والترويج للسياحة، مثل هذه المسابقة، التى تهتم بزيارة ملكات الجمال للمعالم السياحية فى مصر، وأبرزها الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان.
■ ماذا تعلمت من المشاركة فى المسابقة؟
- الدكتورة آمال رزق المسئولة عن المسابقة، تتعامل معنا من منطلق توجيهنا وإعطائنا نصائح وتعليمات من شأنها تطوير أدائنا، وأساس تعاملها معنا كان تعليمنا جديدًا طوال الوقت. وتعلمت من خلال اشتراكى فى المسابقة الكثير، منها كيفية المشى على طريقة «الكات ووك»، والتحدث بطريقة جذابة على المسرح، بالإضافة إلى الثقة بالنفس.
■ كيف استعددتِ لمنافسات المسابقة؟
- تدربت على رقصة الـ«هيب هوب»، حتى أنجح فى تقديم «شو» متكامل، وهيأت نفسى جيدًا للتحدى الخاص بـ«الإيكو دريس»، وهو عبارة عن تصميم فستان من مواد مُعاد تدويرها، لذا ظهرت بـ«لوك المرأة الحديدية بملابس الجيش»، واستخدمت الريش وجلد السيارات، بهدف توصيل فكرة أن المرأة قوية، لكنها تبقى محتفظة بالجانب العاطفى.
■ هل لديكِ هوايات أخرى بعيدة عن عالم المسابقات؟
- هواياتى الأخرى ليست بعيدة عن عالم الجمال، فأنا أهوى تصميم المكياج السينمائى، وأسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير هذه الموهبة من خلال الاحتراف فيها، كما أننى أعشق الرسم.
■ كيف روجتِ للسياحة المصرية فور حصولك على اللقب؟
- أؤمن بأن «السوشيال ميديا» تنجح فى نشر المعلومات بسرعة البرق، ولها دور كبير فى ذلك، لذا أحرص على نشر فيديوهات خاصة بزيارة الأماكن السياحية، وأدعو جميع أصدقائى لزيارتها، كما أحرص على تمثيل مصر بصورة مشرفة فى جميع المسابقات الدولية والعالمية.
■ هل لديك نية لخوض تجربة التمثيل؟
- رغم حبى للتمثيل منذ صغرى، لكنى أؤجل اتخاذ القرار فيه لعدم الربط بين اشتراكى فى المسابقة، والحصول على فرصة فى السينما، لأن هذا لم يكن هدفى من المسابقة.
■ ماذا تفضلين.. الارتباط أولًا أم التمثيل؟
- لا بد من الاتفاق على التمثيل مع شريك حياتى منذ البداية، فحياتى مقسمة لأجزاء، جزء منها للحب والجزء الآخر لممارسة الهوايات الخاصة ومن بينها التمثيل، وشريك حياتى لا بد أن يقدر حبى للتمثيل ومسابقات الجمال، ويتأكد أننى لن أتخلى عن ذلك المجال.
■ بالعودة إلى الترويج للسياحة.. ما أهدافك الفترة المقبلة؟
- أنسق مع هيئة السياحة لزيارة السائحين للأماكن المغمورة، والعمل على التسويق لها بشكل صحيح، وسنبدأ بالترويج داخل مصر، ثم فى الخارج.
■ أخيرًا.. ماذا عن مشاركتك فى الأعمال المجتمعية؟
- قمت بالمشاركة المجتمعية من خلال الحملات والزيارات الخيرية، أبرزها لمستشفى بهية دعمًا لمريضات سرطان الثدى، وأطمح فى المساهمة بتقديم العلاج النفسى لهن عن طريق متخصصين، كما أعقد ندوات توعوية للفتيات عن التحرش، وكيفية حماية أنفسهن من مرض السرطان.