رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة أول فريق جري للفتيات فى السعودية

جريدة الدستور

تحاول المرأة السعودية كسر النمط الذي وضعها فيه المجتمع، وتسعي لممارسة حياتها الطبيعية وهواياتها، والرياضة التى تحبها دون قيد، ومؤخرًا شكل عدد من الفتيات السعوديات أول فريق للعداءات، Riyadhurbanrunners، ليؤكد على حريتهن فى ممارسة الرياضة التى يفضلنها.

وتقول أمل مغازل، عضوة في الفريق، بحسب موقع «abouther»، عن بداية تكوينه: «التمرينات المنتظمة مهمة لصحتنا الجسدية والعقلية، لذا أردنا تكوين فريق يشجع أسلوب الحياة النشيط من خلال الجري في الهواء الطلق».

وتضيف أمل: «نحن مجموعة مكونة من عضوات من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية والجنسيات والمهن، ونرحب بأي شخص يرغب في استكشاف الجري والرغبة في اتباع أسلوب حياة أكثر صحة».

فعلى الرغم من الإصلاحات التي تجري في المملكة العربية السعودية لتحسين وضع المرأة في في حياتها المهنية، والسماح لها بقيادة السيارة، وممارسة الرياضة، كان الكثيرون يشعرون بالقلق إزاء رد الفعل الذي سيحصلون عليه من المجتمع والناس الذين حيث لم يعتادوا على رؤية النساء يمارسن رياضة فى الشارع.

وعلقت أمل عن مشاركة النساء فى ممارسة الرياضة فى الفريق: «في البداية، كانت النساء يترددن في الجري في الهواء الطلق لأنهن اعتدن على الركض داخل منازلهن، لم يسبق لهن الركض فى الشارع علنًا، لقد تغير ذلك عندما واجههن المجتمع».

وتوضح عضوة أخرى، في فريق الرياض النسائي، العنود الحميد، الموهبة والثقة بالنفس والجانب الاجتماعي الذي أضيف لها من خلال ممارستها هذه الرياضة قائلة: "هل أمارس الرياضة فقط لكي أكون نحيفة؟ لا!، هل تعني الرياضة لى فقط المشي؟ لا!، هل يمكنني الركض بينما أرتدي عباءتي؟ نعم، بالتأكيد!».

وتضيف: «الرياضة بالنسبة لي تعني أنني أتحدى نفسي، وأتحدى جسدي، وقبل كل ذلك، أتحدى عقلي، سوف نصل أنا والفتيات إلى أهدافنا، وهي أن نصبح أكثر صحة ونعيش حياة أفضل».

ويضم الفريق النسائي حاليًا 60 عضوة، ويشارك فيه حوالى 10 إلى 12 مشاركة في الجلسات الأسبوعية في الرياض يأملن في تكوين مجموعات أخرى، تدير مجموعات في جميع المدن فى أنحاء المملكة العربية السعودية.