كيف تصبح شخصية قيادية في عملك؟
هناك بعض الصفات الشخصية التي تظهر ملامحها مع الإنسان منذ بداياته، ويصعب تغييرها، مثل أن تكون الشخصية قوية وقادرة على القيادة، إلا أن الأمر ليس بهذا الحسم، لأن عبارة القيادي يولد هكذا ليست دقيقة.
فبحسب الخبراء الاجتماعيين هناك بعض السمات التي يمكن اكتسابها ومن شأنها مساعدة الشخصية على اكتساب المزيد من القوة، لاسيما ممن يعملون في المجالات التي تحتاج إلى تعاملات مع الناس بشكل قيادي، كما يمكن على جانب آخر تحسين الشخصية بشكل عام، وتطوير مهاراتها، لتصبح قادرة على قيادة فريق عمل.
وهذه بعض النقاط الهامة التي تحتاجها الشخصية القيادية:
مقابلة أناس جدد: لا يمكن لأي شخص تطوير مهاراته إذا بقي منغلقًا على نفسه ولا يسعى للتشبيك مع آخرين في مجاله أو حتى الانفتاح على مجالات مختلفه عن عمله، لأن هذا التواصل مع الغير يوفّر الخبرات ويوسع آفاق العقل.
إظهار الحماس وتشجيع الآخرين
الانفتاح على الغير يعرف الناس على ثقافات جديدة، ومن الجيد أن يتعلم الأشخاص كيف يشجعون الآخرين، حتى ممن يختلفون عنهم، فالقدرة على اكتساب التسامح وقبول المختلفين من شأنها تطور الشخصية وتجعلها قادرة على كسب احترام الكثيرين.
الانصات
الاستماع الجيد يمكّن من التعلّم بشكل كبير من المحيط، كما أنّه يعطي أهمية للأشخاص المحيطين، ممّا يجعلم يردّون هذا بالاهتمام، ويصبحون أكثر انفتاحًا، ويشاركون العديد من المعلومات بأريحية.
الصدق
من الصفات الأساسية للشخصية الفعّالة والجيدة هي الصدق، والوفاء بالوعود والعهود عند قطعها، وبهذه الصفات يمكن كسب احترام الآخرين وإعجابهم.
روح المبادرة
من الطبيعي للعامل أن ينفذ أوامر مرؤسيه في العمل، لكن المميز هو من تكون لديه خطوات استباقية لتطوير العمل، فهذا الأمر يعجل بالنجاح والترقي، ووضع الأفراد في مكانة أعلى ممن هم عليه.
