رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خروف العيد.. هدية المتحابين في عيد الأضحى بالغربية

جريدة الدستور

ما أن هلت العشرة أيام الأولى من ذي الحجة، حتى بدأ المصريون في الإعداد لعيد الأضحى المبارك كل على طريقته، وكالعادة احتفل مواطني محافظة الغربية على طريقتهم، حيث انتشرت فى جميع محلات بيع الهدايا ولعب الأطفال دميات صغيرة مصنوعة من القطن، على شكل خراف صغيرة.

تقول علا مبروك: "إن الخروف الفرو موضة وانتشرت بشكل كبير خلال السنوات القلية الماضية و"خروف العيد الفرو"، أصبح عادة المرتبطين خاصة الحديثين، كدبدوب عيد الحب الفرق أنه أبيض مش أحمر أكيد، وهو لا يُغنى عن العيدية التى يدفعها الخاطب لخطيبته أو الزوج لزوجته.

ويقول محمد العوضى، تاجر، فوجئت بخطيبتى تُخبرنى أن زوج أختها أهداها خروف العيد، وأنها سترسل لي صورته، فظننت أنه خروف الأضحية الذى يُذبح عقب صلاة العيد، وما أن استقبلت الصورة حتى وصلت الرسالة التى مفادها أنها تريد خروف فرو إلى جانب عيدية العيد، فما كان إلا أن توجهت لشراء خروف العيد من محلات الهدايا وجهزته بشكل مناسب داخل ورق هدايا أحمر، ليكون هدية لخطيبتى إلى جانب العيدية.

ويقول حاتم فوزى، صاحب محل هدايا بالغربية، يتراوح سعر خروف العيد المحلى من 100جنيه لـ 200 جنيه، بينما يتراح المستورد ما بين 150 إلى 350 كلٍ حسب حجمه وجودته وإمكانياته فهناك من بداخله جهاز صوت ومن ليس بداخله.

وأضاف يوجد أيضًا خروف بلاستيك والذى يُسمى "شون ذا شيب"، وهو الأغلى على الإطلاق لأنه يتحرك ويهز ديله ووصل سعر الحجم الصغير جدًا منه إلى 40 جنيه، وأكبر أحجامه يصل إلى 800 جنيه.

بينما أكد سامح الوشاحى، تاجر أخشاب، لـ"الدستور"، أن الخروف الفرو أصبح بديلًا للخروف العادي بالنسبة للأطفال ممن لا يستطيع أهاليهم شراء الخروف الحقيقى ونحره يوم العيد.