رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توقيع اتفاقية تعاون مع أنجولا لإنشاء محطات شمسية بالقرى.. كيف يمكننا الاستفادة منها؟

الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي مع دولة أنجولا في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.

وتواصلت "الدستور" مع خبراء بالطاقة الشمسية وكهرباء لمعرفة كيف يمكننا الاستفادة من هذه المحطات؟، في سياق السطور التالية:

أكد المهندس عمرو محسن، المدير التنفيذي لشركة لوتس للتكنولوجيات الشمسية، أن مصر بدأت تسير في خطين متوازين من ناحية إنتاج الخلايا الشمسية الضوئية، وهما كالآتي: "الأول بدء تجميع أجزاء اللوحات وما هو هام نستورده من الخارج، ومن ثم نعمل على تجميع هذا اللوح الشمسي في شكله النهائي، والثاني، هو إنشاء خطوط إنتاج مصنوعة من الرمل السيليكا، وهو يوجد في رمال شمال سيناء، بدلًا من تصديره للخارج والعودة لشراء تلك الألوح، وهذا بالفعل عملته الهيئة العربية للتصنيع".

ولفت محسن في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن من ينتج أي منتج يحتاج إلى عمالة حتى يتمكن من إخراج منتجه بصورة جيدة، وبالتالي عند عقد الاتفاقية مع أنجولا أو أي دولة أفريقية، نحقق من خلالها الجدوى الاقتصادية التي نسعى إليها في الاستثمار.

وأضاف المدير التنفيذي لشركة لوتس للتكنولوجيات الشمسية، أن "المزرعة الشمسية" في كوم أمبو، بأسوان لإنتاج الطاقة، وهى عبارة عن 40 محطة وكل محطة تنتج 50 جيجا وات، وبالتالي سيكون هناك 2000 جيجا وات، والحديث هنا عن العمالة الموظفة في تلك الشركات التي تعلمت تركيب الهياكل على الخلايا، وتوصيل الأسلاك بين الخلايا، بعد انتهاء العمل بهذه الشركات سيكون لدينا عمالة مدربة نتمكن من استغلالها في العمل بشركات الخارج خاصة بعد التعاون وفتح أسواق مع دول أفريقيا.

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة سلوى علي أحمد، مدير عام ترشيد الطاقة بالشركة القابضة للكهرباء، إن المحطات الشمسية تعمل على تغذية الأحمال، ويوجد منها نوعان؛ النوع الأول محطات مربوطة على الشبكة، والأخرى غير مربوطة، تعزز هذه الشبكات من قدرات البلاد لتوليد الطاقة الكهربائية، عن طريق توليد طاقة إنتاجية من المحطات بواقع 14420 ميجاوات.

وتابعت أحمد في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًة: "تكلفة الطاقة المتجددة ستواصل الانخفاض خلال السنوات المقبلة، مع حلول عام 2030، كونها نظيفة وغير ضارة بالبيئة".