رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حواديت ليشع.. خالد عليش: أنا "ممثل كويس".. لكن حظي في الراديو أفضل

جريدة الدستور

رغم عمله فى مجال التمثيل وظهوره فى أكثر من عمل فنى، مثل مسلسل «عوالم خفية» للزعيم عادل إمام، إلا أنه اشتهر أكثر كمذيع راديو فى محطة «نجوم إف إم»، عبر تقديمه برامج مثل «الموقف» و«معاك فى السكة»، التى تميز فيها بـ«إفيهات» خاصة جعلته أحد نجوم جيله فى الإذاعة. إنه خالد عليش، الذى يقول عن نفسه إنه يحب التلقائية فى حياته وعمله، كما يحاول أن يحيا ببساطة فى حياته مثلما تعلم من نشأته فى إحدى المناطق الشعبية، لذا فهو يحب الطبخ والرقص على الموسيقى فى فواصل برامجه.

■ بداية.. نشأت فى منطقة شعبية فما الذى أخذته منها فى حياتك العملية؟
- السؤال صعب، لكن يمكن أن أقول إن ما أخذته هو البساطة والتلقائية، فهما ما أحرص عليه فى حياتى الشخصية والعملية، لأنى أقول ما أحب قوله، طالما لا أضر به أحدًا.
■ البعض ينتقدك بسبب الفيديوهات التى ترقص فيها بين فقرات برنامج «معاك فى السكة».. فما تعليقك؟
- حضرت أفراحًا على كل المستويات، بداية من «الشعبى» إلى «الهاى كلاس»، وكل الشباب فى جميع المناسبات يحبون الرقص كتعبير عن الفرحة، وليست لدىّ أى مشكلة فى ذلك، رغم أنى لا أحب فكرة احتراف بعض الرجال الرقص الشرقى، لكن فى رأيى أن كل شخص حر فى أن يعيش حياته بالطريقة التى يحبها.
وهذه الفيديوهات التى ينتقدها البعض، تحصد إعجاب آلاف المترددين على مواقع التواصل الاجتماعى، ولى جمهور تعجبه هذه الطريقة وتسعده.
■ ماذا عن حياتك الشخصية؟
- تعرفت على زوجتى «ميما الشامى» فى الجامعة. فقد كنا ندرس الهندسة فى نفس الكلية، وبدأت بيننا قصة حب استمرت ١٠ سنوات، وهى تعمل مهندسة، وإن كانت شاركت كممثلة فى بعض الأدوار البسيطة فى مسلسلات مثل «فيرتيجو» و«مدرسة الأحلام» و«أبوالعروسة»، ولدينا ابنة اسمها «لينا» وتبلغ من العمر ٣ سنوات.
■ هل تخجل من مناداة زوجتك باسمها فى الشارع مثلما يفعل بعض الرجال؟
- لا إطلاقًا، فالكل يعرف اسمها وأناديها به فى أى مكان، ولا يعيب الرجل أن يفتخر باسم زوجته ويناديها به علنًا.
■ كيف تتعاملان مع مسألة الغيرة والمعجبين؟
- هناك بعض الغيرة طبعًا، لكن بحدود، لأن كلًا منا يعرف أن وجود المعجبين دليل على النجاح، وما يهم هو رد فعلنا نحن معهم، وليس تصرفات البعض التى لا نتحكم فيها.
■ كيف تتفاعل مع معجبيك من الأطفال؟
- «الأطفال لما بقابلهم على الحقيقة بيتخضّوا مش عارف ليه؟»، غالبًا لأنهم اعتادوا سماع الصوت فقط، ولم يكونوا متخيلين الصورة، لكن تعليقات الأطفال وإعجابهم بى تسعدنى جدًا، وذات مرة أرسل أحد الأطفال لى صورة لاحتفال عيد ميلاده، وكان يضع على الحائط فى الخلفية «بوسترات» عليها اسمى وإفيه «فى الكنافة»، وهو ما أسعدنى جدًا.
■ من أين تستمد هذه «الإفيهات»؟
- «الإفيه» توفيق ورزق من عند ربنا، و«فى الكنافة» كان اقتراحًا مبدئيًا لاسم برنامج «معاك فى السكة»، لكنه لم يلق قبول القائمين على العمل، فقررت أن أستخدمها للاعتراض على المواقف التى تثير الاستياء بدلًا من «إيه العك ده؟»، وبشكل متكرر، لصنع ارتباط بين «الإفيه» والبرنامج.
والفكرة أن أقدم برنامجى وأنا سعيد بالتواصل مع الناس ببساطة، لذا تخرج «الإفيهات» بشكل بسيط وتلقائى، فمثلًا كلمة «الهِلى» التى أستخدمها بدلًا من «يالا»، خرجت تلقائيًا ونجحت وعلّمت مع الناس، فبدأت أكررها، لأن الناس يمكن أن تنسى اسم البرنامج أو المذيع، لكنهم عادة يتذكرون المقدمة و«الإفيه»، فهذا فن فى حد ذاته.
■ كيف تقيم تجربة زوجتك «ميما» فى التمثيل، وهل تفرض عليها نوعية معينة من الأدوار؟
- أعتبرها ممثلة جيدة، مثل كثير من النجوم الشباب الذين ظهروا مؤخرًا فى بعض المسلسلات، لكنها مثلهم أيضًا تحتاج إلى فرصة للظهور فى أدوار أكبر، أما عن أدوارها فأنا لا أحب فرض رأيى عليها، لكننا نتناقش فى كل الموضوعات الخاصة بعملى وعملها حتى نصل إلى رأى مشترك.
■ وكيف تقيم تجربتك أنت فى التمثيل؟
- أنا ممثل كويس، لكن الحظ لم يحالفنى فى التمثيل مثلما فعل أثناء تقديم البرامج فى الراديو.
■ كفنان.. هل تعتقد أن الزواج أفضل أم العزوبية؟
- كل مرحلة لها جمالها، وأنا دائمًا أنصح الناس بالاستمتاع بالحياة أيًا كان وضعها، فلا يجب أن ننتظر مرحلة جديدة حتى ننطلق ونستمتع، فمرحلة العزوبية لها جمالها المتمثل فى الانطلاق والحرية، أما الزواج فبه بعض القيود، لكن جماله فى وجود شريك الحياة، لكن حتى مرحلة الانفصال قد تكون جيدة بشكل ما.
■ ماذا عن علاقتك بالمطبخ؟
- بحبه، وبعرف أطبخ، وبحب كل أنواع الأكل المصرى.
■ هل تلتزم بممارسة الرياضة؟
- فشلت فى الانتظام فى الذهاب للجيم، وأكثر من مرة أدفع الفلوس ولا ألتزم بالمواعيد مثل غيرى من المصريين، وهذا يرجع لطبعى الذى يكره الروتين ويمل من الملل نفسه.