رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناهد شريف الجريئة.. تزوجت مسيحيًا استولى على أموالها ورحلت وحيدة

ناهد شريف
ناهد شريف

"إغراء صارخ، أدوار جريئة، موهبة تمثيلية"، تجمعت هذه الصفات في ناهد شريف التي ارتبط اسمها بالممنوع المرغوب، وهربت أفلامها إلى مصر رغم منعها من قبل الجهات الرقابية، محققة مبيعات عالية، ويمر اليوم ذكرى ميلادها  والذي كان في 12 أغسطس 1942، ورحلت عن عمر يناهز 40 عامًا في 1981.

اشتهرت شريف بمشاهدها الجريئة التي تسببت في عدم عرض الكثير منها بمصر، رغم موهبتها التمثيلية التي أشاد بها كثير من النقاد، ولم تبرح تلك الأدوار حتى وفاتها، ومرت النجمة الراحلة بعدد من المحطات خلال مشوار حياتها.

ومن هذه المحطات التي تأخذ لقب الرئيسية فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم"، الذي تعرضت من خلاله الفنانة ناهد شريف للكثير من الانتقادات بسبب ظهورها في مشاهد عارية تماما، ليلقبها بعض الكتاب والصحفيين بـ"النجمة الإباحية"، وفتاة الليل، غير أنها استطاعت تخطي هذه المحطة بالظهور في فيلم "انتبهوا أيها السادة"، و"العمر لحظة".

ثاني محطات المعاناة في حياة ناهد الشريف كانت وهي في عمر 14 عاما، بعد وفاة والدها الذي لحق بوالدتها التي تركتها في عمر التاسعة، وبهذا شعرت باليتم طوال الوقت.

أما ثالث محطاتها هي زواجها من رجل مسيحي رغم أنها امرأة مسلمة، ولجأت وقتها للزواج المدني، لترتبط بإدوارد جيرجيان لبناني الجنسية، والذي يعتنق الديانة المسيحية، وأنجبت منه فتاة سمتها "لينا".

وعاشت ناهد شريف قصة حب جمعتها بالفنان كمال الشناوي الذي كان متزوجا بالفعل ولكن لعشقها له وافقت على القبول بلقب الزوجة الثانية، وانتهت هذه القصة بعد مرور 6 سنوات فقط دون إعلان "الشناوي" عن هذه الزيجة، فقررت ناهد الشريف أن تخيره بين إعلان الزواج رسميا، أو الانفصال فاختار الثاني.

واختتمت ناهد الشريف محطات حياتها الصعبة بمرضها بالسرطان، والذي أدى إلى وفاتها بعد محاربتهاله من خلال سفرها لسويسرا ولندن لإجراء عمليات جراحية للتخلص من مرضها، إلا أن قصتها انتهت في مواجهته.