رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعراض الصمت الاختياري لدى الأطفال وطرق علاجه

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

يُعرف عن الأطفال سواء المشاغبين أو الذين يتصفون بطابع هادئ، بأنهم فور مقابلة أشخاص غرباء يكون الصمت ملاذهم، ولكن هذه الحالة ربما تؤدي إلى "التباكم" أو الصمت الاختياري
، والذي يشكل إضطرابًا إذا لم يتم علاجه ويمكن أن يستمر لمرحلة البلوغ.

ونستعرض أبرز أعراض الصمت الاختياري، بحسب موقع «nhs»:

يظهر فى مرحلة الطفولة ولا يتعمد الطفل الصمت لكنه لا يصبح قادرًا على التحدث، خاصة أمام الغرباء وزملاء الدراسة، وإذا تم إجباره على الحديث قد يصل به الأمر إلى حالة سيئة.

يعد هذا الاضطراب أكثر شيوعا بين الفتيات مقارنة بالفتيان، ويتأثر به الأطفال الذين الذين هاجروا من بلادهم الأم إلى أخرى، بحيث يكونون أكثر عرضة للإصابة.

الأعراض:

- يمكن ملاحظته في عمر 2: 4 سنوات، أثناء تعامل الطفل مع أشخاص خارج حدود الأسرة مثل زملاء الدراسة أو الغرباء، فيُصاب بالجمود وتبلد رد الفعل.

- يظهر على وجهه ملامح عصبية وإحراج اجتماعي.
- يبدو غير مهذب لدى من لايعرفونه.
- ينخرط فى حالة من الخجل والانسحاب بمجرد حديث أحدهم معه.
- التوتر الشديد.
- العنف أو العدوانية، عند ضغط أحدهم عليه فى الحديث.

لماذا يصاب الأطفال بالصمت الاختياري؟
-يوضح خبراء أن هذه الحالة يمكن أن تُصيب الأطفال، لما يشعرون به من خوف عند التحدث إلى أشخاص غرباء.
- يعاني بعض الأطفال من اضطراب لغوي أو مشكلة في السمع، فمن الممكن أن يمثل الحديث ضغطًا أكبر بالنسبة له.
- يرجع البعض السبب إلى اعتقاد خاطئ بأنهم مصابون بالتوحد، إلا أنه لا توجد علاقة بين الحالتين.

العلاج:
يجب على أسرة الطفل ملاحظة هذا الاضطراب ومساعدة أطفالهم على تجاوزه، وذلك تحت إشراف طبيب، باتباع بعض الطرق منها:

- طمأنة الطفل بأنه لا يعاني من القلق ويمكنه التحدث إلى الأشخاص بشكل طبيعي.
- تشجيعه على التحدث.
- جعله يتفاعل مع الآخرين، مثل تمرير وأخذ الألعاب، ومشاركة أصدقاءه.
- يخضع للعلاج السلوكي المعرفي وبعض الإجراءات التحفيزية، تتصمن بعض الأدوية.
- عدم الضغط على الطفل للتحدث، حتى لايؤثر على نفسيته ومن ثم يدخل فى حالة سيئة.
- تشجيعه على إبداء بعض إشارات التواصل مثل الابتسام والتلويح حتى يشعر بالتحسن.