رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: "تقديم الهدايا للراهب تفسد حياته"

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إعطاء المسيحى الهدايا للراهب بمثابة إفساد حياته، قائلًا: "عليكم أن تسلكوا بحكمة معهم سواء في الزيارات أو مكالمة التليفون أو الهدايا، فـأصدرنا قرارات الرهبنة، أصدرناها من أجل ضبط الأداء الرهبانى، ولسه هنصدر قرارات أخرى، ولازم أديرتنا، والشعب يساعدنا فى ده جدًا، فكل واحد لازم يعرف مسئوليته، أنت لما بتقدم حاجة للراهب بتفسد حياته".

واستطرد: "الأديرة تقام فيها الصلاة، ونذهب إليها لاستنشاق عبير الروحانية، مجرد مشاهدة الآباء، تملأ النفس فرحًا ونعيمًا، ومجرد أن آخذ بركة من قديس، أشعر بها بداخلى، وهذا يعرفه من جربه، ولا تنسوا أن الأديرة، فى تاريخ مصر كانت تحفظ البلاد من المجاعات، ونقرأ فى تاريخ قديس دير الأنبا شنودة، رئيس المتوحدين، أنه كان يفتح الدير فى أيام المجاعات للناس، وما تنسوش إن قوانين الوراثة، اللى العالم كله بيعترف بيها، وأول من تحدث فيها، كان راهبًا وهو مندل، وكذلك هولندا، عندما أرادوا أن يوسعوا مساحتها ردموا جزءًا من البحر، وكان صاحب هذه الفكرة رهبانا، فتاريخ الرهبان كبير منير ومفرح والإنسان يفتخر بيه، وأن هذه البذرة بدأت من مصر".

يذكر أنه أصدر البابا تواضروس الثانى، مجموعة من القرارات التى تعيد الانضباط لحياة الرهبنة، على خلفية حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبومقار بوادى النطرون.

وتضمنت القرارات مجموعة من التشديدات التى يمكن وصفها بأنها تحاصر الرهبان وتهدد بقاءهم فى الكهنوتية، وتعرضهم للتجريد من الرهبنة فى حال مخالفة أى من تلك القرارات.

وترأس البابا تواضروس الثانى، لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس، بحضور الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس و19 من المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة.