وفد قبطى يزور "وادي النطرون": لا صحة لاعتراف المقارى بقتل أبيفانيوس
ذكرت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنها أجرت زيارة لدير الأنبا أبومقار بوادى النطرون، عقدت خلالها اجتماعات مع رهبان الدير، وضباط الأمن المكلفين بإجراء التحقيقات فى حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس الدير، مؤكدة أنه تبين عدم تعرض أى من الرهبان إلى أى ضغوط للإدلاء بأقوال معينة.
وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة، إن «الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان»، كانت الجهة الوحيدة التى سمح لها بالدخول إلى دير أبومقار، باعتبار أنها منظمة تتابع حقوق الإنسان وتراقب أى انتهاك من أى نوع.
وأكد أن وفد المنظمة برئاسته، وعضوية منير حليم رئيس لجان المنظمة، وسامح عزت عضو مجلس الأمناء، والإعلامى ميلاد طلعت، قضى نحو ٣ ساعات بالدير، وأجرى اجتماعات منفردة مع مختلف الرهبان ومع ضباط الأمن الوطنى، لسماع كل الأطراف عن قرب.
وتابع: «تأكد وفد المنظمة أن التحقيق والأمن وسلطات التحقيق لم تجبر أى راهب على الإدلاء بأقوال معينة، أو تمارس معه أى ضغوط، وكان هناك احترام لقدسية حرمات الدير وقلالى الرهبان».
وأضاف: «تأكدنا من جهات التحقيق أنها لم تحاول حتى الاطلاع على أى أمور أخرى مثل حسابات الدير ومزارعه ومنتجاته، طالما أن ذلك يخرج عن مقتضيات التحقيق، بل علمنا أن الوجبات الغذائية لفريق المحققين تأتى من خارج الدير».
وأكد جبرائيل أن هناك بعض طالبى الشهرة وكارهى الكنيسة والوطن، يبثون سموم الفرقة، ويتحدثون عن جهل وغباء بأن هناك ضغوطًا وتعذيبًا لرهبان الدير.
ونفى جبرائيل صحة ما أشيع حول إخلاء سبيل الراهب الذى تم تجريده، أو اعترافه تفصيليًا بارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة هى الجهة الوحيدة التى لها الحق فى إعلان تفاصيل القضية.
