رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"دراجة كافية" تجربة بدوية لشرب القهوة على الفحم فى وسط القاهرة (صور)

الشاب أحمد عبدالله
الشاب أحمد عبدالله

دراجة بخارية تستخدم فى صناعة القهوة على الفحم، تسافر العين السخنة والإسكندرية، تُخيم في الصحراء أحيانًا، تدخل سباقات، فهي متعددة الاستخدامات.

يقف أحمد عبدالله في ميدان التحرير بجوار المتحف المصري، لا يعبأ لنظرات الإحباط من المارين لكونه شاب ذات مظهر حسن، ولا يليق عليه صنع القهوة، يستكمل مشواره ليثبت لنفسه وللشباب أن لا شئ مستحيل.

"الإحباط بيصنع المعجزات" تلك كانت كلمات أحمد بعد مروره بأزمات عملية ومادية، وبدأ يشعر مثل أي شاب يمر بمرحلة اكتئاب، وحتي يتخلص من السلبيات فكر في شراء دراجة للتنزه ليفرغ تلك الطاقة السلبية، تمكن من حضور ماراثون الدراجات وتابع صفحات الرحالة حيث تثنى له من خلالها تجربة التخييم في الصحراء والسفر لمسافات طويلة، استمر الوضع عامين.

وبعد أن قرر عمل مشروع خاص به ولا يدري أي خطي يسير نحوها وفي أحد المخيمات كان هو الرائد علي عمل القهوة والمشروبات الساخنة.

"أنت بتعمل قهوة حلوة" تلك الكلمات التي داعبت عقلي في عمل مشروعي الذي وددت أن أسير نحوه ولكني لا أمتلك المكان والفكرة بعد، تشاورت مع أحد أصدقائي المقربين في عمل قهوة متحركة فأشار لي نحو الدراجة، فشعرت بلمعة عيني وعقلي بدأ يتحرك لتنفيذ فكرتها.

وبدأت أدرس التكلفة وأخطط لجلب المعدات اللازمة للعمل، وتمكنت من وضع المقاييس للصندوق وحرصت على أن تكون الأقفال مغناطيس لتسهيل القفل والفتح من الجوانب، قمت بجلب الخشب، و"منقد" لوضع الفحم داخله وسبرتو للإشعال فليس له رائحة ولا أي ضرر، سافرت العين السخنة بالدراجة بجميع المعدات، وكان أول مخيم "بعجلة القهوة".