رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: نواجه الشائعات بتدريب الشباب على التصدى لها

جريدة الدستور

قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الشائعات التي يتم تداولها هي إحدى أدوات الحرب النفسية التي يشنها الغرب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لإلهاء المواطنين والقضاء على عقولهم، مشيرًا إلى أنه خلال فترة الأشهر الماضية انتشرت 21 شائعة.

وأضاف الشهاوي لـ«الدستور»، أن هناك 7 أنواع من الشائعات، وتنشأ نتيجة قلة المعلومات وغموضها، محددًا عددًا من الآليات لمواجهة الشائعات وهي عدم ترديدها وقيام المسئولين بالرد بشكل أسرع مع توافر كافة المعلومات، وتعيين متحدث إعلامي لسرعة الرد على كافة القضايا المتعلقة بهيئته أو وزارته، والتوعية المجتمعية، وتوفير المعلومات الحقيقية.

من ناحيته، أكد الحسيني تاج الدين، مساعد رئيس حزب مصر الثورة، أن الحزب ينظم مبادرة لتدريب الشباب في إطار المسئولية المجتمعية للحزب وتأهيلهم كي يكون لديهم القدرة على تحمل المسئولية، ومواجهة الشائعات، وذلك بالتنسيق مع أمانة الشباب وتنطلق خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف تاج الدين، لـ«الدستور»، أن الدورات تم اختيارها كي تتماشى مع احتياج الشباب وهي التسويق الإلكتروني من خلال السوشيال ميديا وتمييز الشائعات والأخبار المغلوطة والمغرضة، وتنمية المهارات الذاتية من خلال وضع الأهداف والتخطيط وتنظيم الوقت والاتصال والتفاوض.

وأكد تاج الدين أن اللجان الإلكترونية المعادية لمصر هي السبب وراء ترويج الشائعات في مصر مستغلة الأوضاع التي تحدث سواء من تغييرات اقتصادية أو غيرها وترويج لشائعات هدفها الزعزعة ونشر الفوضي.

وأضاف أحمد أبوسنة، أمين الشباب بحزب "مصر الثورة"، أن أمانة الشباب تبدأ تدريب الشباب والتوعية بخطورة تلك الشائعات من خلال مبادرة الحزب التي أطلقها وتبدأ من الأسبوع المقبل على مراحل مختلفة، مشيرًا إلى أنه يشارك كافة فئات المجتمع من المحافظات المختلفة وسيتم نقل التدريب إلى الأمانات المختلفة من قبل الشباب في المحافظات.

وأشار أبوسنة، لـ«الدستور»، إلى أن الحزب يستهدف الوصول لأكبر عدد من الشباب، فهم أكثر تعرضًا للشائعات نظرًا للتكنولوجيا المختلفة ومواكبتها، مضيفًا أن سبب انتشارها بهذه الصورة هو تنوع الوسائل وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة، بحيث تصل الشائعة إلى من وجهت إليه في زمن وجيز.