رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفوجراف.. التنسيق الإلكترونى بالجامعات منذ 2004

جريدة الدستور

نشرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إنفوجراف يشير إلى مشروع تنسيق القبول الإلكترونى بالجامعات، والذي بدأ في عام 2004 تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية سابقًا وقطاع الإصلاح الإداري بوزارة التخطيط حاليًا، ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعم التحول للحكومة الإلكترونية.

وأشار الإنفوجراف إلى أنه يتم التقدم لتنسيق القبول بالجامعات عن طريق الإنترنت بالمجان لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية، كخدمة تقدم على بوابة الحكومة المصرية يدعمها مركز اتصالات الحكومة 19468 لتلقى الشكاوى والاستفسارات.

كما أوضح الإنفوجراف المنشور أن موقع تنسيق القبول الإلكتروني tansik.egypt.gov يتيح للطالب عملية اختيار الكليات والمعاهد التى يرغب فى الالتحاق بها، حيث يقدم الموقع للطلاب معلومات عن الكليات والمعاهد المختلفة وشروط الالتحاق بها والحدود الدنيا للكليات في الأعوام الماضية، فضلًا عن إمكانية تعديل الطالب لرغباته أكثر من مرة في خلال الفترة التي يحددها مكتب التنسيق للمرحلة المخصصة حسب المجموع، بالإضافة الى خدمة تقليل الاغتراب للطالب وهى خدمات جديدة أتيحت عبر الموقع الإلكترونى، كانت غير متاحة عبر التنسيق الورقى.

ويتم الحصول على الرقم السري من خلال شهادة النجاح، حيث إنه يكون مطبوعًا على الشهادة، ويكون الطالب أول من يطلع عليه، وهو المسئول عن سريته حتى لا يقوم أحد غيره بتعديل رغباته، وهو ما يدعم شفافية ونزاهة التنسيق الإلكتروني.

جدير بالذكر أن موقع التنسيق الإلكتروني كان قد فاز فى مسابقة الأمم المتحدة للخدمة العامة تحت فئة منع ومكافحة الفساد في الخدمة العامة لعام 2009، بعد إلغاء التنسيق الورقي لما يمثله المشروع من إلغاء كل المراحل، والتي كان يلجأ إليها الطلاب الناجحون في مرحلة الثانوية العامة للتقدم للجامعات عن طريق مكتب التنسيق، والتي كانت تتمثل في تسجيل الطالب لرغباته فى الملف الورقى، وما يستتبعه من مراحل تقديمه إلى مكتب التنسيق يدويًا مما يستلزم معه تكلفة مادية وتكبد مشقة ومجهود.

وتم إلغاء تلك المراحل والخطوات واستبدالها بنظام إلكتروني سهل ومبسط، يتيح للطالب من خلاله تسجيل رغباته وتغييرها واستقبال الترشيحات إلكترونيًا بسهولة ويسر شديدين، وهو ما يوفر على الدولة ما يقرب من 3 مليارات جنيه سنويًا طبقًا لدراسة قامت بها جامعة القاهرة في عام 2014.