"ملاك سيناء".. أحمد جمال مُنقذ الأرواح يقرر الرحيل
20 يومًا من الألم، قضاها المُسعف أحمد جمال في مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، تُساعده الأجهزة الطبية على التشبث بالحياة، ودّع خلالها ابن الخامسة والعشرون ربيعًا، إحدى عينيه، لتسبقه إلى الجنة قبل 10 أيام من رحيل الروح.. «في شمال سيناء بدأت الحكاية».
في الثاني والعشرون من يوليو الماضي، ارتدى الشاب ملابسه الرسمية، ليُعد نفسه ليُصبح جاهزًا للعمل، فجمال يعرف جيدًا قدر الخطر الذي يواجه هو وزملائه كل يوم، مثلهم مثل المُدافعين عن الوطن من رجال الجيش والشرطة، فهم أيضًا تستهدفهم نيران العناصر الإرهابية، لأنهم رفضوا تهديدات التكفيريين التي وجهوها للمُسعفين بالانتقام منهم إذا نقلوا المُصابين من رجال الأمن والقوات المسلحة.
لقراءة المزيد عبر Cross media:
