5 إصابات بلدغات الثعابين فى الدقهلية ومواطن يبتر إصبعه لعدم توافر المصل

- علاج 700 حالة فى الوادى الجديد خلال الشهر الماضى

ارتفع عدد المصابين بلدغات الثعابين فى الدقهلية إلى ٥ حالات خلال الأيام القليلة الماضية، فيما سادت حالة من الرعب بين الأهالى خشية على حياتهم خاصة فى قرية ميت شنا التابعة لمركز أجا التى أكد الأهالى بها عدم توافر المصل فى المستشفى.
وقال أحمد السيد، فلاح، «رأيت الموت بعينى أثناء عملى فى الأرض الزراعية، فمنذ أيام تعرضت للدغ وكدت أفقد حياتى لولا أن أسرع الأهالى بنقلى إلى مستشفى ميت غمر بدلًا من مستشفى أجا نظرًا لعدم توافر المصل بها».
وروى محمد موقفًا تعرض له أحد جيرانه فقال «تعرض أحد جيرانى للدغ الثعبان، أثناء عمله بأرضه فقمت ببتر إصبعه الذى تعرض للدغ على الفور»، مضيفًا «لم يكن أمامى حل غير ذلك حتى لا ينتشر السم بجسده لأننا كنا ليلًا ولا يوجد مصل بالمستشفى».
من جهته، قال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى أجا، إن الحالات جميعها لا تعالج بالمستشفى لأن العلاج غير متوافر بشكل دائم بها، مشيرًا إلى أنه يتم نقل أغلب الحالات إلى مستشفى الحميات بالمنصوره نظرًا لاختصاصها بعلاج هذه الحالات. من جهتهم، واصل أهالى قرية شبرا بخوم بالمنوفية، أعمال مكافحة انتشار الثعابين بمواد الجازولين والنفتلين بالإضافة إلى المصايد.
وقال هانى المنشاوى، من أهالى القرية، لـ«الدستور»، إن ارتفاع درجات الحرارة، جعل الثعابين تخرج من الشقوق، لافتًا إلى أنه «تم عمل مصايد بتكلفة مرتفعة لمكافحة الثعابين».
وأشار إلى أن الأهالى يستعينون برش مواد كيماوية فى الشقوق والبيوت المهجورة، لأن رائحتها تُزعج الثعابين.
فى سياق متصل، أعلنت الدكتورة سيدة مشرف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادى الجديد، أن المديرية نجحت فى إنقاذ حياة أكثر من ٧٠٠ شخص خلال الشهر الماضى كانوا قد تعرضوا للدغات العقارب والأفاعى السامة على مستوى مراكز المحافظة الخمسة. وأكدت مشرف، فى تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، توافر كميات كبيرة من هذه الأمصال والطعوم بصفة مستمرة نظرًا لطبيعة المنطقة، لافتة إلى أنه على مدار الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجارى تم إنقاذ حياة ١١٧ مواطنًا من خلال تقديم الأمصال المضادة للسم عقب تعرضهم للدغات عقارب وثعابين.