رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلق في الدقهلية بعد ارتفاع عدد مصابي لدغات الثعابين

 قلق في الدقهلية
قلق في الدقهلية بعد ارتفاع عدد مصابي لدغات الثعابين

سادت حالة من الخوف والرعب بين أهالي قرية ميت شنا، التابعة لمركز أجا، عقب إصابة عدد من أبنائها بلدغات الثعابين، بإجمالي 5 حالات خلال الأيام الماضية، وتم نقلهم إلى مستشفى الحميات، ونُقلت حالات أخرى لمستشفى ميت غمر لتلقي العلاج.

التقت "الدستور" بعدد من أهالي القرية، ليتحدثوا عن ظاهرة انتشار الثعابين.

يقول أحمد السيد، فلاح: "رأيت الموت بعيني داخل الأرض الزراعية التي أعمل بها، فأثناء عملي تعرضت لدغة ثعبان وكدت أودع الحياة لولا نقلي بواسطة أهالي القرية لتلقي العلاح في مستشفى ميت غمر، لأن مستشفى أجا لا يوجد بها المصل، وظللت عدة أيام أتلقى العلاج حتى شفيت".

أما سيد محمد، عامل، فقال: "نتخوف من انتشار الظاهرة بشكل كبير، كما حدث بمحافظتي البحيرة والمنوفية، حيث تعرض أحد جيراني للدغة ثعبان أثناء عمله بأرضه، واضطررت لبتر إصبعه الذي تعرض للدغ، لم يكن أمامي حل آخر حتى لا ينتشر السم بجسده، لأننا كنا ليلًا والمصل غير موجود بالمستشفى، الثعابين موجودة منذ فترة ولكن لا أحد يبحث عن وسيلة للقضاء عليها".

وأضاف علي محمد، حلاق: "القرية بها ثعابين منذ فترة ولا أحد من المسئولين يبحث عن وسيلة للقضاء عليها، وكل فلاح في القرية معرض لذلك نظرًا لانتشارها بالأراضي، وخلال هذه الأيام شاهدت حالتي لدغ، الأولى تعرض لها محمد النجار، في الأرض الزراعية التي يعمل بها، وما زال في مستشفى ميت غمر، كما أصيب إبراهيم رضا، طالب بالإعدادية، بلدغة ثعبان أثناء سيره بأرض زراعية، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

فيما قال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى أجا، إن الحالات جميعها لا تعالج بالمستشفى، لأن العلاج غير متوفر بشكل دائم، ويتم نقل أغلب الحالات إلى مستشفى الحميات بالمنصورة، نظرًا لاختصاصها بعلاج هذه الحالات، مضيفًا: "بالفعل قرية ميت شنا انتشرت بها هذه الحالات منذ فترة، وتم علاجها".