رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. قصة طباخ الملك فاروق بالسيدة زينب

صورة من الحدث
صورة من الحدث

بين عدد من الطباخين الفرنسيين كان هو المشرف العام علي مطبخ الملك فاروق، يتابع أدق التفاصيل، يتذوق كل ما يُقدم للملك من طعام قبل خروجه إلى المائدة، استمر حسان حسن داخل القصر ولم يخرج منه إلا بعد رحيل الملك، حينها رفض العمل لدى أحد وقرر بدء مشروعه الصغير عام 1960.

في منطقة السيدة زينب وتحديدا خلف المسجد، جهز "حسان" محلا صغيرا يُعد فيه أكلات شعبية بمساعدة زوجتيه، يبدأ فجر كل يوم، إلا أن الأمر لم يستمر طويلا، فقرر تغيير نشاطه بطهي الأطعمة المحببة لأهالي السيدة من "المحاشي والكوارع والفتة"، وما ميزه عن غيره استخدام السمن البلدي في الطهي.

مع مرور السنوات شاركت عائلته في إدارة المطعم، حتى زوجة ابنه الألمانية"ليزا"، والمعروفة باسم"ليلى" في محاولة لتسهيل نطق اسمها، وهى كانت كلمة السر فى تسمية المحل بـ"حسان والخواجاية" بعد أن عملت"كاشير".

تأثرت"ليزا" بالطابع المصري وحرصت علي ارتداء ما يناسب البيئة المحيطة بها وبمرور الوقت تكيفت مع لغتنا وكانت تساهم أحيانًا في صنع الوجبات.

تقول"أمل" واحدة من بنات "حسان"، إن والدها كان يسافر بصحبة الملك دائما، وفي رحلته إلى السويد قرر ملكها حينذاك الإبقاء على الشيف حسان بعدما نجح في طهي "سمكة" كانت راهنا بين شيف الملك المصري والملك السويدي، وبعدما فاز والدى طلب الملك السويدي الاحتفاظ به وهو ما رفضه الملك فاروق.

تجهزا الشقيقتان أمل وإحسان، المحاشي يوميًا والخضراوات وتحرصا علي إعداده ليوم واحد حتى لا يفقد جودته ويظل طازجا، تتعاونا علي العمل بالمحل بالتناوب علي مدار الأسبوع.