رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة مارلين مونرو.. ملكة الإغراء تظهر فى فيلم جديد بعد وفاتها بـ56 عامًا

مارلين مونرو
مارلين مونرو

بعد مرور ٥٦ عامًا على وفاتها، لا تزال أسطورة الإغراء العالمية «مارلين مونرو» فى بؤرة الأضواء، سواء بتفاصيل حياتها المليئة بالحكايات والأسرار، أو وفاتها نتيجة تعاطى جرعة زائدة من المخدرات، وهى فى عمر الـ٣٦ عاما، الأمر الذى لا يزال لغزا بلا أى تفسير حتى الآن.
ماذا لو عادت «مارلين» للحياة وقدمت فيلما عن قصة حياتها؟.. سؤال- رغم غرابته- إلا أنه بدأ التحقق بطريقة غير مباشرة، إذ تسعى هوليوود لإنتاج فيلم عن النجمة العالمية الراحلة، باستخدام تكنولوجيا فائقة تحول مقدمة دورها إلى نسخة طبق الأصل منها.
«الدستور» تستعرض فيما يلى قصة هذا الفيلم بالتفصيل، وتلقى الضوء على بطلته الرئيسية، بجانب أبرز الأدوار التى قدمتها «مارلين» وأثبتت من خلالها أنها «ممثلة قديرة» لا تعتمد فحسب على جمالها منقطع النظير.
تستعد الممثلة البريطانية سوزى كينيدى، لتقديم فيلم جديد عن قصة حياة «مارلين مونرو»، باستخدام تكنولوجيا متقدمة، تصبح فيها «كينيدى» نسخة طبق الأصل من أيقونة الجمال الأمريكى الراحلة.
المنتج والكاتب الشهير «كريس أونجارو» هو صاحب فكرة هذا المشروع، وسيقدم دور البطولة فى الفيلم، جنبًا إلى جنب مع «كينيدى».
وبالنسبة لتفاصيل «التكنولوجيا المتقدمة» التى سيقوم عليها الفيلم، فتعتمد على التقاط أكثر من ٣ آلاف صورة لوجه وجسم «كينيدى»، البالغة من العمر ٤١ عامًا وتشبه بصورة كبيرة النجمة الراحلة، وذلك فى «باكينجهامشير» بالعاصمة البريطانية لندن، بهدف إنشاء «نسخة طبق الأصل» من «مارلين» فى استديوهات «باينوود». ونقلت مجلة «هوليوود ريبورتر» الأمريكية، عن الفنانة البريطانية، ترحيبها باستخدام التكنولوجيا لإنتاج فيلم عن قصة حياة «مارلين مونرو»، قائلة إنه سيكون من المثير إعادة «أسطورة الإغراء العالمية» إلى الشاشة.
وأضافت أن «توظيف تقنيات التصوير الخاصة لإنتاج مثل هذه الأعمال السينمائية، يعتبر تحولًا رقميًا فى القرن الحادى والعشرين، ويتيح مجالًا لإعادة تجسيد شخصيات هامة وتفسيرها فى سياق حديث، ما يجلعها شيئًا من الحاضر».
وتابعت النجمة البريطانية- التى جسدت شخصية «مارلين مونرو» فى فيلم «Bladerunner 2049»: «مارلين كانت نجمة باهرة، ولو كانت موجودة اليوم لقدمت الكثير».
ومن المقرر أن يدور الفيلم حول قصة حياة «مارلين»، والإخفاقات التى تعرضت لها طيلة ٣٦ عامًا، منذ ميلادها فى «لوس أنجلوس»، خلال يونيو ١٩٢٦، مرورا ببقائها فى رعاية الأقارب، وقضاء بعض من حياتها فى أحد ملاجئ الأيتام، حتى زواجها من صديقها «جيمى دورتى» فى ١٩ يونيو ١٩٤٢، وعمرها ١٦ عامًا.
فى تلك الفترة، تركت «مونرو» المدرسة الثانوية، وبدأت فى العمل بمعمل للذخائر الحربية فى كاليفورنيا، حيث اكتشفها مصور فوتوغرافى عام ١٩٤٦، وأصبحت عارضة أزياء لامعة، وفى نفس العام وقعت عقد أول أفلامها.
بعد ذلك، صبغت النجمة الأمريكية شعرها باللون الأشقر، ولم تبدأ عملها كممثلة سوى فى ١٩٥٠ من خلال دورها الصغير فى الفيلم الدرامى «The Asphalt Jungle» الذى لفت الأنظار إليها، وفى العام نفسه أذهلت الجماهير والنقاد من خلال دور «كلوديا كاسويل» فى فيلم «All About Eve».
ويتناول الفيلم حصولها على أول دور بطولة فى فيلم «Niagara» عام ١٩٥٣، الذى لعبت فيه دور الفتاة المتزوجة التى تقتل زوجها بمساعدة عشيقها.
ويتناول الفيلم تفاصيل علاقاتها الجنسية والشخصية مع الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، ويتوقف أمام جمالها وصوتها اللافت، بالإضافة إلى معاناتها الاكتئاب بسبب اتهام كثيرين لها بأنها جسد فقط لا تستطيع التمثيل، ولم تحصل على الحب الحقيقى.
وينتهى الفيلم بوفاتها فى ٥ أغسطس ١٩٦٢، نتيجة تعاطى جرعة زائدة من الهيروين، وهو اللغز الذى لن يستطيع القائمون على الفيلم حله.
يونيو ١٩٢٦ ولدت مارلين فى ولاية كاليفورنيا