رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: الاتهامات الأممية لسوريا "تشوه الوقائع بكل وقاحة"

داعش
داعش

رفض مصدر دبلوماسي روسي اتهامات المفوضية الأممية لحقوق الإنسان لسلطات سوريا بتعزيز حضور مسلحي "داعش" جنوبي البلاد، ووصفها بأنها تشويه للحقائق.

ونقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الخميس عن المصدر قوله إن "تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشوه الوقائع بكل وقاحة، فلم تكن هناك أي اتفاقات مع "داعش" وما كان ممكنا أن تقع أصلا، كما ليس هناك ولم تحدث إطلاقا أي عمليات لنقل عناصر "داعش" من مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود نحو الجنوب، خلافا لما تدعيه المفوضية".

وتابع المصدر: "خلال الفترة المذكورة، لم تجر إلا عملية إنسانية لإجلاء النساء والأطفال من هذه المناطق إلى إدلب، بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك، والغرض منها هو منع سقوط ضحايا أبرياء في منطقة تنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب ضد داعش".

وحسب المصدر، فإن تصريحات المفوضية بشأن هجوم السويداء ليست إلا محاولة للتلاعب بالحقائق واتهام الحكومة السورية بالإسهام في تكثيف حضور "داعش" جنوبي البلاد، في الوقت الذي تواصل فيه دمشق محاربة الإرهاب في أراضيها.

وأضاف المصدر: "في المقابل، شاهدنا أكثر من مرة عمليات لإجلاء الدواعش في إطار صفقات أبرمت معهم بوساطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأكدت المفوضية من خلال تصريحاتها الأخيرة أنها تلعب في صفوف خصوم الحكومة السورية الشرعية".

وتابع: "يصدمنا أن يحاول موظفو المفوضية استغلال الأحداث الدامية في السويداء لتوجيه اتهامات باطلة للسلطات السورية، في الوقت الذي يستكمل فيه الجيش السوري بدعم من روسيا القضاء على الدواعش في وادي اليرموك".