الصوابع واعتقال المعارضين .. إقالة قنديل .. سيناريو متوقع لخطاب مرسى

بين تكهنات.. وترقب مشوب بالحذر.. تواترت توقعات لعدد من القرارات المرتقبة التى سيفرزها خطاب الرئيس محمد مرسى الذى سيلقيه مساء اليوم، والذى استبقه انتشار مكثف لقوات الجيش فى جميع المواقع والمنشآت الحيوية.

ذلك حيث انتشرت أنباء عن ترقب حركة اعتقالات واسعة بين صفوف المعارضة إلى جانب عدد من الإعلاميين، وهو الأمر الذى أكده الكاتب الصحفى مصطفى بكرى فى تصريحات له صباح اليوم، منوها عن رفض كل من الأمن الوطنى وقائد الحرس الجمهوري تنفيذ تعليمات الرئيس مرسى باعتقال 33 شخصية مستهدفة عقب انتهائه من خطاب اليوم.

فى سياق ذى شأن، توقع مراقبون سيناريو آخر وهو لجوء الرئيس مرسى لإستراتيجية التهدئة وإجراءات إصلاحية يأتى على رأسها إقالة النائب العام، إلى جانب إقالة الحكومة والدعوة لانتخابات برلمانية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، بالإضافة إلى دعوته المعتادة لرموز المعارضة للمصالحة من خلال حوار وطنى، معربين عن توقعهم بأن تلك القرارات من شأنها إحداث حالة من الارتياح المزعوم الذى ستعمل لجان الجماعة الإلكترونية على وتره قبل ساعات من مظاهرات 30 يونيو المرتقبة.

هذا وتأتى تلك التكهنات بالتزامن مع انتشار وحدات الجيش بشكل غير مسبوق بمحافظات مصر وعلى رأسها الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والقاهرة، حيث فوجئ قاطنو القاهرة والمحافظات اعتبارا من الثانية من صباح اليوم ببدء قوات الجيش في الانتشار بكافة محافظات الجمهورية ورفع حالة الطوارئ بالجيوش الميدانية ونشر عدد من دبابات ومدرعات الجيش بالشوارع والميادين الرئيسية.