رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هيتجوز عليا" السيدات يرفعن شعار لا للزوجة الثانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

العلاقة الزوجية تتمحور حول الكثير من الأمور المعقدة التى لايمكن فهمها بسهولة، خاصة إذا قرر الزوج الإهتمام بحياته الخاصة والزواج لمرة الثانية دون التفكير فى المرأة التى بدأ حياته معها، والتى ربما احتملت الكثير من المعاناة من أجل الوصول إلى حياة اجتماعية مناسبة.

وقدم الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية سؤالا على صفحته الخاصة على فيسبوك بعنوان "توافقي أن جوزك يتجوز عليكي واحدة تانية بحجة أن هيكون سعيد...رأيكم إيه"، وعلى وجه السرعة انهالت التعليقات مابين مؤيد ومعارض على النحو التالى:-

قالت ياسمين الجناينيى: "لا طبعا وأيه اللي يخليه مش سعيد معايا طالما ما قصرتش في حق من حقوقه دي فراغة عين"، أما رنا وليد عبرت: "بصراحة لا مفيش واحد ست عندها كرامة تقبل كده على نفسها حتى لو كانت بتعشقه، لأن كده بيقلل منها اكيد".

أما الناشطة كوثر محمد أكدت بعدم وجود زوجة فى العالم كله توافق أن يتزوج زوجها عليها حتى لو لم تكن تحبه، أما إيناس عبد الحميد قالت " لو قصرت.. يبقى مواقفة".

أما "نور العين" فكان رأيها: "طبعا أوافق طالما رغبته وهيكون سعيد كمان.. ده حقه وحلال ربنا.. لكن قبل ميتجوز استخدم انا كمان حقى فالطلاق".

وكان للرجال رأى أخر، حيث قال عبد المنعم السادات أن تحليله لرفض المرأة لفكرة التعدد يرجع إلى تأثرها بالميراث من الجذور القبطية والزواج الكنسى الذى يحظر التعددية والطلاق، وأن الدراسات الطبية الأخيرة أثبتت أن الرجل دائما لايكتفى بامرأة واحدة، ولايوجد رجل لم يفكر بالتعددية حتى من يدينوا بالديانة المسيحية مع اختلاف طريقة التعددية، ولذلك كان لزامًا على المرأة المصرية بالتحرر الفكرى من التعنت فى قبول فكرة التعددية.