رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسى يكشف أسباب انتحار الشباب تحت عجلات مترو الأنفاق

 انتحار الشباب تحت
انتحار الشباب تحت عجلات مترو الأنفاق

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتحار الشباب "مجهولين الهوية" تحت عجلات مترو الأنفاق، لم يلتقط المواطنون أنفاسهم من واقعة "فتاة المترو" والتي مازالت تجري التحقيقات حول أسرتها عقب انتحارها؛ إلا أن أحد الشباب أقدم في العقد الثالث من العمر، على الانتحار أمام قطار مترو الأنفاق، بمحطة أحمد عرابي، في الخط الأول "حلوان- المرج"، ما أدى لتوقف حركة القطارات، حتى جرى رفع الجثة من على القضبان، وإعادة الحركة.

وبحسب البيانات التي يصدرها المترو، فأن أغلب المنتحرين فى محطات المترو "شباب" تبدأ أعمارهم من العشرينات، بالإضافة إلى أنهم يكونوا مجهولين الهوية لا يحملون أى بطاقات شخصية تدل على هويتهم أو معرفة الوصول إلى أحد من أهاليهم.

وفي ذلك السياق يحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي هذه الظاهرة، مؤكدًا أن ظاهرة الانتحار في مترو الأنفاق، هى ظاهرة تسمي "باك ميند"؛ وذلك بسبب أن وقائع الانتحار فى المترو تأخذ شهرة وضجة إعلامية كبيرة، لافتًا إلى أن المنتحرين يقلدون بعضهم البعض.

وأضاف "فرويز"، في تصريح لـ"الدستور"، أن أغلب المنتحرين من المراهقين، ويقبل على الانتحار بسبب ضغوط أسرية أو مشاكل أسرية أو مشاكل عاطفية، ويكون الغرض من انتحاره هو أن يبلغ أهله رسالة مضمونها: «أنتم ظلمتوني».

وأوضح أن أغلب البيوت المصرية تفتقد التواصل بين الأهالي والأبناء، خاصة في مرحلة المراهقة، بالإضافة إلى أن الأسر المصرية تستخدم دائمًا أسلوب التهديد مع أبنائهم وهذا خطأ كبير، فيجب أن يكون هناك قرب بين الأهالي وأولادهم ويساعدوهم على حل مشاكلهم حتى نقلل نسبة الانتحار.