رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أدلة تفضح كذب الرسائل النصية بين الأشخاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كثيرًا ما يلجأ البعض للكذب عند كتابة رسالة نصية، معتقدين أن الأمر سهلا ولا يمكن كشفه حيث إخفاء رد الفعل الحقيقي.

لكن هناك بعض الملاحظات الكفيلة بكشف الكذب المستتر وراء الرسائل النصيّة، منها استغراق وقت طويل في الكتابة، أوعدم الإجابة مطلقًا.

فالتمويه نوع من الكذب، ومن السهل كثيرًا أن يتجاهل مستقبل رسائلك سؤالًا توجهه له، أو أن يقطع اتصاله بالإنترنت ببساطة، وفي حالات أخرى، قد يغير الموضوع ويعود إلى مناقشة سابقة، آملًا ألا تلاحظ عدم رده بإجابة مباشرة، على سؤالك.

من ضمن الأدلة أيضًا على الكذب، توجيه الاتهامات، فهذه طريقة أخرى لاستغلال المشاعر ومداراة الكذب، ففي هذه الحالة يتحكم الكاذب في زمام الأمور، يطرح أسئلة تشعر المرسل بالارتباك، وبأنه بحاجة لتبرير أفعاله.

والتلاعب بالألفاظ، حيث يميل الكاذب إلى استخدام كلمات تعبر عن الاحتمالية وعدم اليقين؛ في محاولة لتجنُّب الحديث المباشر، وهو غالبًا لا يريد أن يجرح من يكتب له، لكنه لا يريد أن يفعل ما يُطلب أو يُتوقع منه كذلك.

وأثبت بحث أجرته جامعة كورنيل الأمريكية، أن الكاذب يحاول إخفاء كذبه بين السطور، وأن الجمل الكاذبة عادة ما تكون أطول من الصادقة.