رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هانى البحيرى: برىء من «الفساتين العارية» وأفتتح «أكاديمية موضة وأزياء» قريبًا

هانى البحيرى
هانى البحيرى

رأى مصمم الأزياء العالمى، هانى البحيرى، أن المنتج المصرى لا ينقصه شىء سوى الجودة حتى ينافس المنتجات العالمية، كاشفًا عن أن ١٠٪ من العمالة داخل «الأتيليه» الخاص به «أجانب»، لأن «المصريين يطلبون رواتب مبالغًا فيها ويعملون بمجهود أقل». ونفى «البحيرى»، فى حواره مع «الدستور»، ما تردد عن اعتماده على العُرى فى تصميماته، معتبرًا أن التعرى ليس دليلا على الشياكة، خاصة أن التصميم الجيد لا بد أن يحترم جسد المرأة وليس العكس.

■ بداية.. ما المميز فى أزياء هانى البحيرى؟
- أُفضل طوال الوقت أن أبحث عما هو جديد ومميز وقابل للتنفيذ، كما أعتمد فى تصميماتى على الجمع بين الطابع الملكى و«المودرن» والتطريز اليدوى، ما يعطى للفستان فخامة لا مثيل لها.
■ ما الصعوبات التى واجهتك على طريق النجاح؟
- أولى الصعوبات التى اصطدمت بها كانت رفض والدى عملى فى مجال الموضة والأزياء، خاصة أنه كان يعمل موجهًا فى وزارة التربية والتعليم، ولكنى واثق الآن أنه لو كان ما زال على قيد الحياة لأصبح فخورًا بى دون شك.
■ من الشخص الذى يدعمك باستمرار؟
- والدتى «ربنا يديها الصحة»، هى الداعم الأول والأخير لى، وقفت بجانبى فى كل العروض المهمة فى حياتى، وكانت بحق نقطة فاصلة فى مشوارى، ولن أنسى لها ذلك الموقف عندما دخلت على كرسى متحرك أثناء تقديمى عرض أزياء مجموعة صيف ٢٠١٨ فى ديسمبر الماضى، ما أعطانى دفعة محملة بالثقة والاعتراف بالجميل.
■ ما آخر مستجدات مشروعك «أكاديمية الأزياء والموضة»؟
- وضعنا اللمسات النهائية، استعدادًا لإقامة المشروع بالتعاون مع مصفف الشعر محمد الصغير، الذى يعتبر أول من اكتشفنى، لتكون أول أكاديمية فى مصر لتعليم الأزياء والموضة، لنقل كل الخبرات الخاصة بتصفيف الشعر والأزياء، وكل مهارات الجمال للمصممين الجدد، وسيتم التعاقد مع الخريجين لمدة ٥ سنوات، بالإضافة إلى تشجيعهم على فتح مشروعاتهم الخاصة فيما بعد.
■ لماذا لا تعتمد على العمالة المصرية داخل «الأتيليه» الخاص بك؟
- بصراحة أواجه العديد من المشكلات مع العمالة المصرية، الشباب «مش عايزين يشتغلوا» إلا برواتب مبالغ فيها ومجهود أقل، ما اضطرنى إلى الاعتماد على ١٠٪ من العمالة أجانب، بعدما كانت العمالة لدى مقتصرة على المصريين.
■ ماذا ينقص المنتج المصرى حتى يصل إلى العالمية؟
- لا ينقصنا شىء سوى الجودة والعمل عليها، وأحاول طوال الوقت العمل على إظهار المنتج المصرى بصورة لائقة من خلال تصميمات ذات جودة عالية.
■ اتهمك البعض بالاعتماد على العرى فى اختيار تصميماتك.. ما ردك؟
- هذا غير صحيح بالمرة، فأنا لا أعتمد على العرى فى تصميماتى بقدر فكرة التصميم نفسه واستخدام الألوان المناسبة له، وأنا شخصيًا أرى أن العُرى ليس دليلا على الشياكة، فالتصميم الجيد لا بد أن يحترم جسد المرأة وليس العكس.
■ أين تقيم عرضك العالمى المقبل؟
- تلقيت دعوة من القائمين على «أسبوع الموضة الشرقية» بالعاصمة الفرنسية باريس، واقترحوا على عرض «فاشون شو» بمفردى فى أول يوم، لكونى أحد المصممين العالميين، ما أعطانى ثقة لا حدود لها وشجعنى لأن أبذل قصارى جهدى داخل العرض.
■ ما تفاصيل «الفاشون شو» الخاص بك؟
- هذا الموسم فضلت أن أعتمد على الفساتين الشتوية ذات الألوان الجامدة إلى حد كبير، بالإضافة إلى السواريهات القصيرة، التى تعتمد على التطريز اليدوى من الكريستال والماس والخرز.
■ وأى نوعية من القماش ستستخدم؟
- فضلت فى «الكولكشن» الخاص بى هذا العام استخدام القماش من الورود والقطيفة والفرو.
■ تعاملت مع الكثير من الفنانات.. أيهن الأقرب لك؟
- هناك العديد من الفنانات أكن لهن كل الحب والتقدير والاحترام، لأنهن وقفن بجانبى من خلال ارتداء تصميماتى فى بداية مشوارى، أبرزهن ليلى علوى ويسرا وحنان ترك، هؤلاء قمن بمشاركتى فى عروض الأزياء بمصر وخارجها، كما عملن على مشاركتى فى العروض الخاصة بالأعمال الخيرية.
أما الفنانة داليا البحيرى فتربطنى بها علاقة صداقة قوية، منذ اشتراكها فى مسابقة ملكة جمال مصر، خاصة بعدما صممت لها عدة فساتين لمسلسلاتها مثل «ريش نعام» و«فى غمضة عين».
■ هل أزياؤك مناسبة للأفراح فقط؟
- أغلب شغلى مناسب للأفراح دون شك، لكن بالإضافة إلى ذلك تعاملت مع العديد من الفنانات اللاتى رفعن اسم مصر عاليًا فى المهرجانات العالمية، مثل ليلى علوى بمسلسلها «حديث الصباح والمساء»، ونادية الجندى فى مسلسل «ملكة فى المنفى»، بتصميم الفساتين التى لها طابع أسطورى.