رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أماكن "السياحة الكلاسيكية" فى الإسكندرية

السياحة الكلاسيكية
السياحة الكلاسيكية

تشتهر محافظة الإسكندرية بالمعالم التراثية والأثرية التي لا يوجد لها مثيل، فهي تضم معالم أثرية من عصور رومانية ويونانية ومصرية وإسلامية وهذا يعطيها ميزة كبيرة في التنوع في السياحة الكلاسيكية.

وقال علي المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن المدينة الساحلية مؤهلة لاستقطاب السياحة الكلاسيكية بشكل كبير، خاصة القادمة من أوروبا وأمريكا واليابان.

وترصد "الدستور" أبرز 8 أماكن تمارس بها السياحة الكلاسيكية:

متحف كفافيس
يضم مقتنيات الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس، والمتحف مليء بتاريخ الإسكندرية.

قصر رأس التين
وهو القصر الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد علي باشا وعمود السواري الذي تم بناؤه تخليدًا للأمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي.

معبد السيرابيوم
معبد مخصص لعبادة إله الوحدانية سيرابيس، وهي عبادة مقدسة في مصر في العصر الهيلينستي تجمع بين إلهين من آلهة مصر القديمة، وهما: "أوزوريس وأبيس"، كان هناك العديد من دور العبادة لهذه الديانة، وكان يطلق على كل واحدة منها باللاتينية: "Serapeum" أو بالإغريقية: "Serapeiom) Σεραπεῖον)".

وتم بناء المعبد بواسطة التجار المصريين، وكان يقع بطريق أغورا التجاري بالقرب من البوابة الغربية، وهناك أيضًا مدخل آخر إلى المعبد من الركن الجنوبي الغربي من أغورا.

وعثر على عدد من التماثيل بالمعبد والمنحوتة بالجرانيت المصري، حيث يوجد نصب تذكاري لعدد من الآلهة المصرية والإغريقية ومنها: "أفسس، أرتميس، والإله الرئيسي للمعبد، سيرابيس".

مقابر كوم الشقافة الأثرية
تقع هذه المقابر في الإسكندرية في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم؛ بسبب كثرة البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة؛ نظرًا لاتساعها وكثرة زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة على تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنائزية، وعثر على المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900.

قلعة قايتباي
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في مكان منار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702 هـ، إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.

وبدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ، وانتهى من بنائها سنة 884 هـ، وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها، وقد اهتم السلطان المملوكي قانصوه الغوري بالقلعة فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح.

متحف الإسكندرية
يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة التي تأسست في العام 332 ق.

والمتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع القصر في عام 1954 للسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة.

مكتبة الإسكندرية
عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمى، وشيدها بطليموس الأول، ويقال إنه تم تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرنًا، ويقال أيضًا إنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد عام "285 ـ 247" قبل الميلاد، وتعرضت المكتبة للعديد من الحرائق وانتهت حياتها في عام ‏48‏ ق‏.‏م، وفي عام 2002 تم إعادة بنائها تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

قصر المجوهرات
يطلق عليه "قصر المجوهرات"؛ نظرًا لوجوده في المبنى الذي كان قصرًا لإحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة.

ويوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم، وقد أسست هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م، وتم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية، حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.

وبني هذا القصر "متحف المجوهرات الملكية" على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية، ويتكون من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر مستعرض ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلىء بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.