رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصيحة رشدي أباظة لهند رستم: حافظي على الوحش بداخلك

 رشدي أباظة
رشدي أباظة

تحدث رشدي أباظة عن رأيه في بنات جيله، وذكر منهن الكثيرات، مثل فاتن حمامة وهند رستم، وتستعرض "الدستور" رأي أباظة في زميلاته في المهنة، وفق ما ذكره أحمد السماحي في كتابه "الدنجوان":

فاتن حمامة
"أكبر مخ في تاريخ السينما المصرية"، تتربع على عرش السينما ولا تقترب منها نجمة أخرى.

شادية
المطربة الوحيدة عالميًا التي نجحت عندما مثلت بدون غناء، وهي دلوعة السينما بلا منافس، تغني وتمثل بنفس الروعة، عندما أمثل أمامها تذكرني بابنتي قسمت، لهذا أعتبرها "قسمت أباظة" بشقاوتها ودلعها وظرفها وخفة روحها.

سعاد حسني
موهوبة موهوبة لدرجة ترعب من يقف أمامها، لكنى أخشى عليها من وسوسة بدأت تساورها، هي تقول عنها دقة، وأنا أقول وسوسة وخوفا من القادم.

هند رستم
فنانة كالوحش الكاسر، وأنوثتها ضارية شرسة، لكنها تتردد في قبول دور الأم، وأنصحها بأن تعمل بغير توقف حتى لا ينام الوحش فيها.

نادية لطفي
موهوبة وذكية، و"ست بـ100 راجل" في المواقف الصعبة، أنيقة على الشاشة المصرية التي تفتقد هذا النوع من الممثلات، التي تعيش كل دور وتعطيه حقه.

هدى سلطان
فنانة تتمتع بحساسية خاصة، تمتد من قمة الرأس إلى أخمص القدمين، لكنها محسودة، مرة مثلت دستة أفلام في عام فخبطوها عينًا أقعدتها في المنزل ثلاث سنوات، وعندما عادت لم تكن في كامل لياقتها.

مريم فخر الدين
كان يمكن أن تكون "إنجريد برجمان" السينما المصرية لولا ظلم المؤلفين، الذين يرسمون البطولات لفتيات في العشرينات، بينما مريم الصادقة مع نفسها تريد أدوارًا تناسب سنها.

سميرة أحمد
ظلمها المخرجون، ولم تأخذ أدوارًا تناسب موهبتها، لكنها بإرادتها القوية أنتجت لنفسها أفلامًا أثبتت من خلالها موهبتها.

لبنى عبد العزيز
"سقراط" السينما المصرية، لكنها لم تعط السينما ما كنا نحلم به من فتاة خريجة الجامعة الأمريكية.

نجلاء فتحي وميرفت أمين ويسرا
بناتي الجميلات، أعتبرهن شقيقات "قسمت"، صعب أن أتحدث عنهن الآن لأنهن فى بداية الطريق.