رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفرنسية تبرز محادثات لو دريان وشكري حول العلاقات الثنائية

لو دريان وشكري
لو دريان وشكري

سلطت وزارة الخارجية الفرنسية الضوء على مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي جان ايف لو دريان الهاتفية مساء الأربعاء.

ووفقا لبيان للخارجية الفرنسية، فإن لو دريان ناقش القضايا الإقليمية مع شكري في اتصال هاتفي، تأكيدا للعلاقات الفرنسية المصرية القوية، وللاطلاع على آخر المستجدات في العديد من الملفات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال لو دريان "إن مصر تتطلع إلى تطوير العلاقات فى جميع المجالات، خاصة فى ضوء الفرص العظيمة المتاحة للتعاون بين البلدين".

وأكد لو دريان على أهمية العلاقات الثنائية وتقدير فرنسا للدور المصري في دعم الاستقرار بالمنطقة، وكشف لشكري نتائج زيارته الأخيرة إلى ليبيا في ضوء الجهود المصرية لدعم الاستقرار والتسوية السياسية في ليبيا، فضلا عن مناقشة الخطوات القادمة لتحقيق التوافق بين جميع الأطراف الليبية.

وبحسب وكالة فرانس 24، فإن مصر وليبيا اتفقتا على العمل سويا من أجل إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر، في ضوء ما قام به لو دريان خلال زيارته لليبيا ولقاءاته مع كبار السياسيين في ليبيا من أجل إجراء انتخابات في ديسمبر المقبل في البلاد، التي تسودها الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2001.

وأوضح لو دريان لشكري أن جميع الأطراف في ليبيا تعهدت بإجراء انتخابات في ديسمبر، وإعادة توحيد مؤسسات البلاد، بدءا من البنك المركزي، وحراسة الموارد النفطية، ويجب على "برلمان طبرق" أولًا تبني "الأساس الدستوري"، وتحديد صلاحيات الرئيس، والقوانين الانتخابية، بحلول 16 سبتمبر، لإجراء استفتاء، على أساس المشروع المقترح من الجمعية التأسيسية في يوليو 2017.

وبحسب تقرير للتليفزيون الفرنسي، أشاد لو دريان بجهود مصر لتوحيد الجيش الوطني الليبي، وعلى وجه التحديد المحادثات التي استضافتها القاهرة بين مختلف الميليشيات الليبية، وناقش الطرفان شكري ولو دريان الخطوات التالية للتوصل إلى اتفاق بين جميع الفصائل الليبية.

واضاف التقرير أن شكري أكد دعم بلاده للحل السياسي للأزمة وللجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة. وأكد رئيس الدبلوماسية المصرية أن بلاده ستواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف في ليبيا، من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتوحيد البلاد.