ارتفاع ضحايا مجزرة "داعش" بالسويداء إلى 183 قتيلًا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 183 شخصًا، بخلاف مئات المصابين، اليوم الأربعاء، في محافظة السويداء، في هجوم هو الأعنف والأكثر دموية لتنظيم "داعش" الإرهابي منذ 2011.
وقال المرصد، في بيان له، إن القتلى هم 89 مدنيًا بينهم 11 مواطنة، و3 أطفال، و94 مسلحًا غالبيتهم من من ريف محافظة السويداء، ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم "داعش"، والكثير من المدنيين أعدموا بإطلاق النار عليهم من قبل التنظيم.
وأشار البيان إلى أن غالبية الخسائر البشرية وقعت في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ولا تزال أعداد الشهداء والقتلى قابلة للازدياد نتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لم يعرف مصيرهم، خلال اقتحام "داعش" للمنطقة.
وأكد المرصد، نقلًا عن مصادر سورية، اختطاف عدد من المدنيين واقتيادهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في بادية السويداء الشمالية الشرقية، فيما عثرت بعض العائلات على جثث في منازلها أثناء عودتها لقراها، التي هاجمها عناصر التنظيم.
وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي فقد 45 على الأقل من عناصره، في هذا الهجوم العنيف على ريف السويداء ومدينة السويداء، من ضمنهم 7 فجروا أنفسهم في المدينة وريفها.
