رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خطة النواب" توافق على تدخل المالية كضامن لـ"القابضة للتشييد"

خطة النواب
خطة النواب

أعلنت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موافقتها خلال اجتماعها صباح اليوم الأربعاء، على مشروع قانون مُقدم من الحكومة في شأن الإذن لوزير المالية بضمان الشركة القابضة للتشييد والتعمير فى الوفاء بالتزاماتها الناشئة عن تسوية النزاع القائم بين شركة عمر أفندى (التابعة لها) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC).

وعرض أمجد منير، رئيس قطاع مكتب وزير المالية مشروع القانون والأزمة الناشئة بين شركة عمر أفندى ومؤسسة التمويل الدولية، لافتًا إلى أن الشركة سبق أن اقترضت مبلغ 35 مليون دولار أمريكي من مؤسسة التمويل الدولية وتعثرت فى السداد ولجأت (IFC) فى اتخاذ إجراءاتها القانونية والدخول فى مرحلة التحكيم الدولى، ما قد يضر بسمعة مصر دوليًا.

وأكد منير أنه تم عقد اتفاق بين كل من المؤسسة، ووزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة وشركة عمر أفندى على تسوية جميع متطلبات المؤسسة الناشئة عن القرض السابق إبرامه مع شركة عمر أفندى، إلا أن المؤسسة الدولية طلبت ضمانة وزارة المالية وتعهدها بسداد كامل مبلغ التسوية للمؤسسة كضامن متضامن مع الشركة القابضة للتشييد والتعمير.

وأشار الى أن وزارة المالية حريصة على وفاء الشركة القابضة للتشييد والتعمير المملوكة للدولة بالتزاماتها تجاه مؤسسة التمويل الدولية، وتجنبا لاستمرار هذه المنازعات القضائية، فلم تمانع وزارة المالية فى أن تكون طرفا فى هذه التسوية، بصفتها ضامنا متضامنا مع الشركة القابضة فيما يتعلق بوفاء الشركة بالتزاماتها تجاه المؤسسة والتي تبلغ 35 مليون دولار "مبلغ مقطوع" يجب سداده للمؤسسة فى تاريخ لا يتجاوز 31 ديسمبر 2018 طبقا لاتفاقية التسوية.

ولفت منير إلى أن ضمان وزارة المالية للشركة القابضة يستلزم توافر الغطاء التشريعي له، خاصة أن التشريع القائم – القرار الجمهورى رقم 115 لسنة 1968 – يأذن لوزير المالية فى ضمان الهيئات العامة ولا يمتد إلى الشركات القابضة، الأمر الذى يستلزم صدور تشريع يسمح بذلك، على غرار القانون رقم 14 لسنة 2013 الذى صدر فى شأن الإذن لوزير المالية بضمان الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة فيما تحصل عليه من تمويلات وضمان الوفاء بالالتزامات المالية فيما تتعاقد عليه من مشروعات يتم تنفيذها من خلال القطاع الخاص أو بالمشاركة مع القطاع الخاص.