رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفقًا للتكوين الجسدي.. المرأة أكثر إخلاصًا من الرجل

جريدة الدستور

نسمع دائمًا عن ميل الرجال لممارسة "الجنس العرضي"، ويعني الجنس غير المشروط، فقد يكون مع صديقة أو حتّى مدفوع الأجر، وإذا كان ذلك صحيحًا، فهذا يأخذنا لسؤال آخر: "هل النساء أكثر إخلاصًا حقًا من الرجال؟"، ويجيب موقع "psychologytoday"، على هذا التساؤل وفقًا للدراسات العلمية.

يشير التشريح الجنسي الذكوري إلى أن الرجل مستعدّ لـ"التزاوج" مع العديد من النساء، فحقيقة أن الرجال أطول وأثقل من النساء، تمثل ميزة في القتال لدى المجتمعات البدائية، للوصول الجنسي للإناث.

كما تنتج الخصيتان البشريتان كمية كبيرة من السائل المنوي، أكثر من باقي الكائنات الحية، وهذا يفسّر منافسة الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة، وفي نفس السياق نفهم التنافس بين الرجال للوصول لنفس الأنثى.

ميل الرجال إلى "الجنس العرضي" شائع في علم النفس التطوري، ويخلق سوقًا لـ"الجنس"، وهي السلعة التي يقل عدد زبائنها من النساء عن مقارنة بالرجال، كما أن عدد كبير من الرجال أكدوا رغبتهم في جود أكثر من شريكة جنسية (في وقت واحد)، عند سؤالهم في استطلاعات الرأي.

ووفقًا للدراسات، للمرأة قبول جنسي مستمر، على عكس الثدييات الأخرى التي تتقيد بالتزاوج خلال بضعة أيام من السنة، فيما يسمى بـ"موسم التزاوج"، أما المرأة فيمكنها ممارسة الجنس في أي وقت، ومن المثير للاهتمام أن الإناث أكثر انجذابًا لممارسة "الجنس الانتقائي" خلال فترة التبويض، ففي تلك الفترة تبحث المرأة عن رجل يشير مظهره إلى جينات جيدة، أما فيما تبقى من الوقت، فهي أقل انتقائية.

وقد تكون النساء مهتمات بالمتعة الجنسية لذاتها، تمامًا كالرجال، لكن "الجنس العرضي" أكثر تكلفة بالنسبة لهن، فقد يعرضهن للحمل غير المرغوب فيه، ورعاية الأطفال، إضافة إلى أن العديد من النساء يتجنبن الجنس أثناء فترة الحيض، ما يعني أن الأنثى تتحمّل مسؤولية أكبر من الرجل عند ممارسة الجنس العرضي، وبالتالي هن أكثر إخلاصًا في الجنس.