رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المهاجرون ونهاية حكم ميركل".. 78% من الألمان يرفضون أداءها

 أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها فقدت ثقة الجمهور بشأن سياستها المتعلقة بالهجرة، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار"، التي تساءلت في العنوان "نهاية أنجيلا؟ ميركل تعترف أن القيادة في أزمة بسبب المهاجرين".

وتم استجواب القائدة المحاصرة في عدد من المواضيع، من دونالد ترامب إلى التجارة، خلال مؤتمرها الصحفي الصيفي السنوي. وعندما سئلت عما إذا كان عليها أن تعيد ثقة الناخبين، أقرت: "نعم، أعتقد أن هذا هو الحال".

وكان الائتلاف الكبير الذي يتزعمه ميركل لتحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وحزب الديمقراطيين الاشتراكيين (SPD)، قد أصبح في حالة يرثى لها بعد غضب واسع النطاق بشأن أزمة اللاجئين، تعرضت مرارًا وتكرارًا لسهام الانتقادات بسبب فتح أبواب ألمانيا أمام ما يقرب من مليوني مهاجر منذ عام 2014.

ولكن على الرغم من قولها بأن النقاش حول الهجرة كان كان يجب أن يحدث، اشتكت من نبرة وطريقة وأسلوب مثل هذه المناقشات "كانت في كثير من الأحيان شديدة القسوة، وأنا أعلق أهمية كبيرة للغاية على اللغة".

وتمكنت ميركل مؤخرًا من التمسك بالسلطة بعد أن تحداها وزير الداخلية الألماني وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست سيهوفر علنًا بسبب سياسة الهجرة، وقد سحبت موقفها بشكل دراماتيكي بعد أن كانت على حافة الهاوية في اللحظة الأخيرة بسبب مراكز الهجرة الممتدة على طول الحدود النمساوية. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن 78٪ من الألمان غير راضين عن قيادتها، بزيادة 15٪ عن الشهر السابق.

واعترفت أيضا بأن أزمة المهاجرين يمكن أن تؤدي إلى وفاة الاتحاد الأوروبي وسط غضب متزايد بشأن الكيفية التي يتم بها التعامل مع القادة الأوروبيين، وقالت: "إنه تحد كبير لجميع دول الاتحاد الأوروبي ولديه القدرة على تقسيم الاتحاد الأوروبي، أعتقد كما قلت مرارًا وتكرارًا أن مسألة ما إذا كان بإمكاننا حل قضية الهجرة معًا أمر ذو أهمية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، أود أن أقول إن الاتحاد الأوروبي في عملية تحول، وهذا معترف به جديًا، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كان بإمكاننا مواجهة التحديات بسرعة كافية".