رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة الابنة العاقة.. ميجان ماركل فى أمريكا لمصالحة والدها

جريدة الدستور

قالت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن دوقة ساسيكس ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى، حفيد ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية، تخطط لرحلة بمفردها، وصفتها بـ«السرية»، إلى الولايات المتحدة هذا الصيف، لزيارة الأهل والأصدقاء.
ووفقًا لما كشف مصدر مقرب من العائلة المالكة للصحيفة، فإن دوقة ساسيكس لديها العديد من الأصدقاء المقربين والمشاهير الذين لا يزالون يقيمون فى الولايات المتحدة، والتى ربما ستزورهم أثناء رحلتها هناك.
من ضمن هؤلاء، حسب الصحيفة، لاعبة التنس سيرينا ويليامز، ونجمة السينما بريانكا تشوبرا، اللتان تقيمان فى فلوريدا ونيويورك، لذا «قد تنطوى الزيارة على رحلات ذهاب وعودة متعددة الأوجه».
أشار المصدر إلى أن «ميجان» تريد خوض تلك الرحلة قبل جولتها الرسمية المنتظرة فى بلدها الأم مع الأمير هارى، العام المقبل، ثم إنها تعتبرها «استراحة» صيفية بعد عامها «الملىء بالأحداث والزوابع»، إذ شهد انتقال الممثلة السابقة، بسلاسة، إلى دورها الملكى.
وبالنسبة للجولة الرسمية مع زوجها، نقلت «إكسبرس» عن المصدر، أنه لم يتحدد بعد تفاصيل الوجهات والأماكن التى سيزورها «ميجان وهارى»، ولكنه أشار إلى أنه أثناء إقامتهما فى سان فرانسيسكو سيلتقى الزوجان الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال فى مجال التكنولوجيا لتشجيعهم على المشاركة فى هذه الصناعة، متوقعًا أيضًا أن يزورا مؤسسة أوباما فى شيكاغو. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير هارى وميجان وضعا خططًا لرحلة فى ربيع العام المقبل، إلى أستراليا ونيوزيلندا، وتحديدًا فى أكتوبر، لحضور دورة ألعاب «إنفكتوس»، التى من المقرر أن تقام فى سيدنى، وسيتوقف الزوجان فى العديد من الأماكن بأستراليا، بالإضافة إلى زيارات إلى جزيرتى تونغا وفيجى.
ودورة ألعاب إنفكتوس هى بطولة دولية للمصابين والمرضى من أفراد الجيش، أسسها الأمير هارى فى ٢٠١٤، لتقديم الدعم للجنود الجرحى والنساء.
وألمحت «إكسبرس» إلى أن ميجان وهارى حريصان على زيادة مشاركتهما مع دول الكومنولث، بعد أن تولى الأمير دور سفير الرابطة للشباب أبريل الماضى.
وذكرت مجلة «يو إس ويكلى» الأمريكية، أنه من المخطط أن تبدأ ميجان ماركل رحلتها «غير الرسمية» بزيارة مدينة نيويورك، ثم إلى لوس أنجلوس، وبعدها يبدأ الزوجان جولتهما الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة، منذ زفافهما فى مايو الماضى.
وأضافت «يو إس ويكلى» أن هارى وميجان يشعران بالحماس حيال زيارة الولايات المتحدة، كاشفة عن أنها ستشمل نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا، إذ تتطلع ميجان «الأمريكية» لإطلاع هارى على كل ما تحبه فى بلادها. وتوقعت المجلة أن تصبح «ميجان» أمًا العام المقبل، مشيرًا إلى أن هذا يدفعها إلى معرفة كل شىء عن الأمومة، خلال جولتها فى نيويورك.
وأشارت إلى أن جولة الدوق والدوقة الأولى فى دبلن، أثناء زيارتهما الرسمية أيرلندا فى ١١ يوليو الماضى، أيقظت رغبة الزوجين فى السفر إلى أمريكا.
وأوضحت: «هناك، سمحت دوقة ساسيكس لطفلة تدعى والتر كولن، ٣ سنوات، أن تلمس شعرها وخدها، كما سمح الأمير هارى أيضًا للطفل ديلان ماهون، ٤ سنوات، أن يلمس لحيته، وأثبتا بذلك أنهما لا يمكنهما مقاومة الأطفال أبدًا».
ولفتت الصحيفة إلى أن مصدرًا ملكيًا علّق على الجولة المرتقبة، قائلًا إن الزوجين يرغبان فى ترسيخ وتقوية العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة خلال جولتهما.
من جانبها، نقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، عن شقيقة ميجان ماركل، أن دوقة ساسيكس تخطط للذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة عائلتها فى ظل اتهام والدها لها بعقوقه، وحديثه المتكرر لوسائل الإعلام بأنها تتجاهل اتصالاته بها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن والد دوقة ساسيكس، توماس ماركل، يحتفل حاليًا بعيد ميلاده الـ٧٤ فى أمريكا.
ورغم تأكيد الصحيفة استياء ميجان من والدها، بسبب تحدثه فى وسائل الإعلام كثيرًا عنها وعن عائلتها الملكية الجديدة، فاضحًا أنها لم تتواصل معه منذ شهرين، قالت إن الدوقة تعتزم الذهاب لبلدها أمريكا لزيارة أهلها بعد هذه الاتهامات.
وغاب «ماركل» عن حفل الزفاف الملكى لابنته، مدعيّا وجوده فى المستشفى لمروره بأزمة قلبية، لكن «ديلى ميل» أكدت أنها اتصلت بالمستشفى فنفى وجود أى شخص بهذا الاسم هناك وقتها.
ولم تزر «ميجان» أمريكا الشمالية منذ الانتهاء من تصوير مسلسلها التليفزيونى «Suits»، إذ كانت تقيم فى شقتها فى «تورونتو» لسنوات، وانتقلت بعدها إلى إنجلترا فى نوفمبر ٢٠١٧، قبل الإعلان عن خطبتها إلى الأمير هارى.
كانت آخر مرة شوهد فيها الزوجان فى القارة الأمريكية الشمالية، عندما حضرا مباراة تنس لمقعدين ضمن فعاليات دورة ألعاب «إنفكتوس» فى تورنتو، فى أول ظهور علنى رسمى لهما.
فى سياق قريب، كشفت صحيفة «إكسبرس» عن أن دوقة ساسيكس، تجد صعوبة فى تعلم القواعد الملكية للعائلة المالكة بطريقة صحيحة، وترى أن هناك قواعد معينة يصعب فهمها، وأنها مازالت تتعلم الكثير من الخصوصيات والعموميات التى تفرض عليها، لكونها عضوًا فى العائلة المالكة، وفق ما كشف عنه مصدر مطلع للصحيفة.
وأشار مصدر «إكسبريس» إلى أنه بالرغم من تكيف «ماركل» السريع مع العديد من التفاصيل الدقيقة للعناصر والدعوات الملكية ومشاركتها العشرات من المناسبات الملكية منذ زواجها من الأمير هارى فى وندسور فى ١٩ مايو، فإن دوقة ساسيكس الجديدة لا تزال ترى فى الكثير من القواعد أنها «مثيرة للارتباك».
واستكمالًا لتلك النقطة، أوضحت مجلة «People» الأمريكية، أن من ضمن المبادئ التى تجدها ميجان صعبة التطبيق، أن «الملكة تفضل أن ترتدى النساء الفساتين أو التنانير بدلًا من البذلات والبناطيل»، وإنها غالبًا تسأل زوجها الأمير هارى: «لماذا يجب القيام بالأشياء بطريقة معينة؟».
وعلقت المجلة، عبر مصدر مقرب من العائلة المالكة: «أعتقد أنها تجد الأمر محبطًا بعض الشىء فى بعض الأحيان، لكن هذه هى حياتها الجديدة، وعليها أن تتعامل معها. قد تكون ميجان ماركل أعجبت بدورها الجديد كدوقة ساسيكس، لكنها وجدت أيضًا أن هذا الدور جلب معه مجموعة جديدة من التحديات والأشياء التى يجب فعلها». وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن «ميجان» كسرت قواعد البروتوكول الملكى، حينما أبدت دعمًا ضمنيًا لنتائج التصويت فى الاستفتاء التاريخى على الحق فى الإجهاض فى أيرلندا، وفقًا لما ذكرته كاثرين نون، السيناتورة من حزب «فاين جايل» الليبرالى المحافظ، الأيرلندى، التى التقت ميجان فى حفل أُقيم بحديقة منزل السفير الأميركى فى العاصمة الأيرلندية دبلن.
وقالت كاثرين، فى تغريدة لها على «تويتر»: «خضت أنا والدوقة حديثًا عن نتائج الاستفتاء الأخير، وتابَعَت باهتمام وكانت سعيدةً بمشاهدة النتائج»، ولكن التغريدة حُذفت، لأنه- وفقًا للمصدر- ليس من المفترض على أفراد العائلة أن يقدموا رأيًا فى الأمور السياسية، ويجب أن يكونوا محايدين سياسيًا فى جميع الأوقات.
وأوضح المصدر أن «ميجان» تتلقى مساعدة من زوجها الأمير هارى فى السيطرة على البروتوكول الملكى، إلى جانب سكرتيرة الملكة السابقة، سامانثا كوهين، المسئولة عن تهيئة دوقة ساسيكس لحياة القصر الملكى، خلال دورة مكثفة استمرت لمدة ستة أشهر.