رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالطبلة والناى والهز...كيف نٌحيى موسيقى الزار فى مصر؟

صورة من الحدث
صورة من الحدث

الموسيقى لها فوائد عدة تستطيع أن تلهمك جوًا من الهدوء والأمان والخطر فى نفس ذات الوقت، لاسيمَا مع ظهور العديد من الأنواع المختلفة للموسيقى، لكن تبقى موسيقى الزار متميزة بطابع خاص منذ القرون الوسطى فى مصر.

وتقوم فرقة المزاهير بإحياء هذا النوع من الموسيقى فى المركز المصرى للثقافة والفنون عن طريق طقوس من الطبول والرقص تقوم به النساء اللواتى يبرزن فى الدور القيادى للفرقة، بينما يقوم الرجال بأدوار ثانوية، ليطلقوا عليها "موسيقى المزاهر" المستوحاه من الموسيقى الزار وأبو الغيط الزار، والسودانى، والإفريقى الزار.

وقد أدت الفرقة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم مثل ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا وفرنسا وغيرها الكثير، بالإضافة إلى البلدان العربية مثل لبنان وتونس والمغرب التي تعتبر من أفضل المجتمعات فيما يتعلق بموسيقى الزار.

وعن أداء فرقة المزاهير فهو متعدد الأطوار حيث يحتوي البرنامج على ثلاثة عروض فرعية رئيسية؛ تبدأ بأداء المجموعة، ثم تؤدي واحدة من النساء الغناء مع الهز، ويقوم أحد المؤدين باستخدام حزام من حوافر الماعز، وينطلق العرض مع مشاعر حماسية، لينتهى بالألحان السحرية مع الناي.