أمانى أمين تكتب: مذكرات ناجية من الثانوية العامة
ليه بيتقال علىّ ناجية من الثانوية العامة؟
- ممكن أبقى قاعدة فى درس عادى جدا وسامعة قصة حياة اللى قاعدة ورايا من أول هى وأحمد اتعرفوا على بعض إزاى لحد ما هى وأحمد سابوا بعض ليه.
- ممكن أبقى قاعدة فى أمان الله عادى جدا برضه ألاقى واحدة بتشد شعرى من ورا وأبصلها تضحك.
- فى بنات كانوا بيتعاملوا مع أسيستنت المدرسين بمبدأ مش هتطلبلى حاجة بقى؟
- كان فى ناس بقى عندهم قدرة رهيبة إنها تصحى ترغى على الصبح حتى لو الدرس الساعة ٨ الصبح عادى.
- مش عاوزة أصدمكوا وأقولكوا إن الناس اللى عرفتهم فى تالتة ثانوى كان ممكن أعرفهم من أى مكان تانى فهى هتفضل سنة وحشة وملهاش لازمة.
- بابا مقتنع طول السنة إن ربنا مش هيوفقنى عشان بضحك عليهم وبفهمهم إنى داخلة أذاكر وبدخل أمسك الموبايل ومش بذاكر.. كل ده عشان دخل علىّ مرة بالصدفة وأنا ببص فى الساعة.
- مكنتش متخيلة إن مستقبلى ممكن يضيع مثلا عشان نسيت طه حسين كان بيفطر إيه.
- لو قمت أجاوب فى درس مثلًا تطلع واحدة من اللا شىء كده تقولك أنا كان ممكن أجاوب كده على فكرة طب ماقومتيش ليه يا أم أربعة وأربعين.
-اللى فات ده حمادة والنميمة اللى بين البنات دى حمادة تانى خالص، أبقى واقفة وسامعة واحدة بتتكلم على بنت مثلا وبتتريق عليها تمشى ألاقى واحدة جت بتتكلم على البنت اللى كانت لسه واقفة ومشيت وبتتريق عليها برضو سبحان الله.
- الـcounting down اللى كان المدرسين بيعملوه للامتحانات وكان محسسنى إنه فرح بنت أختى اللى قرب مش امتحانات ثانوية عامة.
- أنا كان فى مخيلتى إن ثانوية عامة سنة زى أى سنة وإن الدنيا بتتلم فى الشهر اللى قبل الامتحانات وكده.
- كان فى تفتيش ذاتى أيام الامتحانات عشان لو معايا موبايل، والموبايل كان بيبقى فى الشنطة أصلا فى الآخر.
-استوقفنى برضة إن كان فى واحدة قبل كل امتحان تقولى ما تراجعيش الجزء ده مش جاى فى الامتحان وندخل نلاقيه أول سؤال فى الامتحان وكانت بتغشه منى فى الآخر.
- المراقبين اللى كانوا بيزعقوا عشان فى صوت كانوا هما أصلا اللى عاملين صوت.
- مع إنى قطعت علاقتى بالناس كلها فى ثانوية عامة بس ساعة النتيجة ظهر كمية ناس رهيبة عاوزين يطمنوا على أمانى حبيبتهم عملت إيه وأنا معرفش مين الناس دى أساسا.
- الناس الـلى مش بتحب تقول نتيجتها موقع نتيجتك بيتعمل عليه سيرش بالاسم على فكرة وساعات باسم المدرسة كمان.
- لما رحت أسحب الملف من المدرسة وخلونى أروح البوسطة ودفعت ٢٠ جنيه مواصلات عشان أجيب طابع بـ٢ جنيه وأرجع المدرسة تانى وده كان قمة الإعجاز العلمى.