سألنا مراسلى روسيا: «البوس كان بجد ولا كده وكده؟» ودي الإجابات
البعض سخر من هزيمة منتخبنا القومى بمونديال كأس العالم بروسيا، معتبرًا أن ما حدث لمراسلى القنوات المصرية من تلقيهم القبلات على الهواء هو انتصار المصريين الوحيد بروسيا، رغم ظهور بعض الأصوات المعارضة التى تتهم المراسلين بفبركة تلك القبلات حتى يثيروا الجدل ويلفتوا الأنظار، ولهذا سألناهم بعد عودتهم مباشرة من روسيا.. البوس ده حقيقى ولا كده وكده؟ وهل سببت تلك القبلات مشاكل شخصية فى العمل أو على المستوى الأسرى.. الإجابات فى السطور المقبلة.
فتح الله زيدان: البنت فاجأتنى.. ومعرفتش أتصرف إزاى
من ناحيته سخر فتح الله زيدان، مراسل التليفزيون المصرى، مذيع نايل سبورت، من البوسة التى تلقاها من إحدى المشجعات الأجنبيات خلال تغطيته فعاليات المونديال أثناء نشرة الخامسة على التليفزيون المصرى قائلًا إنه فى اليوم التالى من تلك الواقعة انتقل للمستشفى بسبب دور برد شديد، وعن تفاصيل الواقعة قال «اتفاجئت وأنا لايف من مدينة سان بطرسبرج ببنت بتقول (I love egypt) وفاجأتنى ببوسة على الهوا ومقدرتش أتصرف لإنى اتفاجئت باللى حصل واختفت على طول بعدها وده طبيعى فى وسط أجواء احتفالية ومكنش مترتب أكيد إنه يحصل كده خالص»، وأكمل «أنا متجوز وعندى سليم، ومراتى متفهمة اللى حصل وتعليق بثينة رشوان إن الله يرحمنى بعدها بسبب مشاكل هتحصلى فى البيت كان هزار مش أكتر».
زوجة أحمد جعفر: جوزى يتباس زى ما هو عايز
أحمد فاروق جعفر، المراسل التليفزيونى الأسعد حظا، وصاحب واقعتى البوس مرة بعد مباراة روسيا وإسبانيا ومرة أخرى بعد مباراة مصر والسعودية اللتين هاجمته فيهما فتيات روسيات اعترضنه أمام الكاميرا من أجل تقبيله يضحك ويقول: الغريب إن الناس مهتمة بموضوع البوس وناسية سحلة ٣٥ يوم فى روسيا وشغل وسط جو صعب وتوتر ومفيش نوم عشان الشغل يطلع حلو، إحنا فى روسيا ولازم نراعى اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد هناك، وكان هناك أكتر من ١٠٠ قناة بتغطى أحداث المونديال، فطبيعى حد يظهر يعمل حركة غريبة أمام الكاميرا زى إن بنت تيجى تبوسك وإنت بتسجل، لأن من كتر ما القنوات بتغطى أحداث الناس بقى عندها خبرة إمتى المذيع بيبقى لايف بالظبط وإمتى الشخص يطلع يعمل حركة غريبة قدام الكاميرا، وعن سؤاله: إذا كان البوس بالاتفاق مع الفتيات؟ قال جعفر: لا يمكن طبعا أعمل كده.. إحنا ناس محترمة وشغالين فى قناة محترمة، لا يمكن نعمل كده، وبالمناسبة فى تغطية للقناة فى ماتش جه مشجع شالنى قدام الكاميرا كنوع من الهزار والدعابة هل ده كمان متفقين عليه؟ وبالمناسبة موقف البوس حصل مع مراسلى التليفزيون اللبنانى والتونسى وروسيا اليوم.. ليه محدش قال إنهم متفقين معاهم!، الناس فرحانة فى الشوارع وبتحتفل وانت كمذيع بتقدم رسالتك من نفس الشارع معرض طبعا لأى حاجة ممكن تحصل، وإحنا متخيلين ده ومتوقعينه، وعن رد فعل زوجته يقول: مراتى رغم إنها بعيدة تماما عن أجواء شغلى والميديا إلا إن بعد الموضوع ده استقبلت كمية رسايل بتوقع بينا فكتبت على الفيسبوك «جوزى يتباس زى ما هو عايز.. واللى عنده معزة يربطها» رسالة بهزار يعنى إن علاقتنا الحمد لله ماتأثرتش بالكلام الفارغ اللى بيتقال ده.
حسن غنيمة: المشهد كان سخيف.. ومعملش حاجة حرام عشان أتشهر
أتقدم بخالص اعتذارى لكل المشاهدين عن هذا المشهد السخيف الذى لا دخل لى به، وكان خارجًا عن إرادتى على الهواء مباشرة من روسيا»، هذا نص بيان حسن غنيمة، مراسل أون تى فى سبورت، الملقب بصاحب أشهر بوسة فى المونديال، عقب هجوم فتاة روسية عليه أثناء تغطيته أجواء المونديال وتقبيله من فمه فى مشهد مفاجئ استغرق عدة ثوان قبل أن تقطع القناة البث المباشر عنه، ويحكى غنيمة ما حدث قائلًا «كنا بنستعد للتصوير فى شارع رئيسى وهادئ نسبيًا لحد ما لقيت البنت دى بتحتك بيا وكانت سكرانة ومش فى وعيها وخفت إنها تعمل مشكلة أثناء التصوير فطلبت إننا نغير مكان التصوير، وفعلًا رحنا مكان تانى وفوجئت وإحنا بنصور إنها بتشدنى وبتبوسنى بالمنظر ده وتفكيرى أتشل ساعتها من الخضة لأنى شايل المايك بإيد والأوراق بإيد تانية بس زقتها بعيد عنى ولحقتها قبل ما تقع».
وعن تحقيق القناة معه فى تلك الواقعة استكمل غنيمة حديثه: «طبعًا ده كلام فارغ ما تحولتش للتحقيق ولا القناة أنذرتنى بحاجة لأنهم عارفين إن دى حاجة خارجة عن إرادتنا، وسيف زاهر وإدارة القناة تفهموا تماما الموقف. وعن سؤاله بفبركة ذلك المشهد يقول غنيمة «احترامى للمشاهد أكبر بكتير من إنى أفبرك فيلم زى ده والحمد لله معنديش جينات رجولة ناقصة عشان أعمل كده، أنا بختار كل كلمة وكل صورة تدخل بيوت الناس واللى بيروج إنى فبركت اللقطة قلة مريضة حاقدة على النجاح لا أكتر ولا أقل وعمرى فى حياتى ما أتشهر بحاجة تغضب ربنا».
