رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالم يترقب "لعنة الفراعنة".. بعد الكشف عن "تابوت الإسكندرية"

جريدة الدستور

دائمًا ماتثير أخبار الحفريات الأثرية المصرية القديمة، اهتمام العالم أجمع ويترقّبون كل ماهو جديد، حيث لا تزال الحضارة المصرية محتفظة بالكثير من الأسرار، كان آخرهم "تابوت الإسكندرية"، وهو التابوت الجرانيت الأسود الضخم الذي أُكتِشف مؤخّرا أثناء أعمال بناء في مدينة الإسكندرية، على الساحل الشمالي لمصر.

و كانت صحيفة الجارديان أول من تداولت خبر الكشف عن "التابوت"، وتناولت الاستعدادات في وزارة الآثار المصرية لفتح تابوت حجري قديم يزيد عمره عن ألفي سنة بعدما تم العثور عليه بالمصادفة، مع رأس" يقال إنّها تمثّل من دفن فى التابوت، وهذا التابوت هو الأكبر على الإطلاق في المدينة.

ووصف موقع "أليرت ساينس"، الاكتشاف بـ"الرائع"، متوقّعين أنّه بعد فك لغزه، سيكون رؤية جديدة لفيلم "المعبد الملعون"، لإنديانا جونز، مضيفا أنّه غالبا ما يتم نهب المقابر المصرية القديمة، بالإضافة لتضررها على مر القرون، ويعود تاريخ الموقع بأكمله إلى الفترة البطلمية بين 305 قبل الميلاد و30 قبل الميلاد، حيث تم العثور على هذا التابوت الخاص على بعد خمسة أمتار (16.4 قدم) تحت سطح الأرض.

فيم حذّر موقع"بي جي ميديا"، من تبعات فتح التابوت، وذكر"لعنة الفراعنة" كمصطلح معروف على مستوى العالم، من غضب الفراعنة الذي يقع على كل من يحاول كشف أسرارهم، وتوقّع الموقع أن يكون التابوت خاص بشخص يتمتّع بمكانة عالية، وذلك بسبب كبر حجم التابوت.

ووفق صحيفة التليجراف فإن علماء اّثار مصريون يستعدون لفتح التابوت الضخم الذي تم اكتشافه في الإسكندرية، المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر والتي قد تكون موطن لدفن الفاتح الأسطوري نفسه.

وتم العثور على التابوت الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار بقبر يبلغ ارتفاعه مترين في مقبرة طويلة مخفية تحت الأرض أثناء مسح قطعة أرض لبناء مبنى. وتم العثور على تمثال نصفي مرمر، ملامحه تآكلت على مر القرون، في القبر.

في حين أن القبر ربما كان ينتمي إلى رجل نبيل، وليس ملكًا، إلا أن اكتشافه أعطى أملًا للخبراء الذين يعتقدون أن قبر الإسكندر يمكن العثور عليه يومًا ما في الإسكندرية الحديثة، التي بنيت على المدينة القديمة التي أسسها.