اكتشاف نوع جديد من الثعابين السامة في أستراليا

اكتشف علماء أستراليون، نوعًا جديدًا من الثعابين السامة في أقصى شمال ولاية كوينزلاند، لكنهم يخشون أن يكون معرضًا بالفعل لخطر الانقراض بسبب عمليات التعدين.

وتم العثور على أحدث عضو في عائلة ثعابين "باندي باندي"، ويدعى فيرميسيلا بارسكودا، في فيبا، وهي مدينة تعمل بالتعدين وتقع على ساحل خليج كاربنتاريا في شبه جزيرة كيب يورك، حيث تقوم شركة "ريو تينتو" العملاقة متعددة الجنسيات بعمليات تعدين لخام البوكسيت.

وذكر برايان فراي، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء بجامعة كوينزلاند، أن الاكتشاف حدث عندما كان الفريق الذي يقوده من الباحثين يجري أبحاثا بشأن ثعابين البحر.

وقال فراي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء:"عدنا من البحث عن ثعابين البحر، وعند نهاية رصيف لتحميل السفن، شاهدنا الثعبان يزحف، كان ينزلق من كومة من ركام البوكسيت بجوار موقع تحميل السفن الكبير".

واتضح أن الثعبان ليس من الأنواع المكتشفة سابقا، طوله نحو 30 إلى 40 سنتيمترا وعلى جلده الأسود أشرطة بيضاء رفيعة، وقال فراي:"إنه متميز ظاهريا ووراثيا عن الثعابين الموجودة على الساحل الشرقي الأسترالي وأجزاء من المناطق الداخلية".

وعثر الفريق على أربعة أنواع أخرى من هذه الثعابين - أحدها في موطنها الطبيعي بالقرب من ويبا، وآخر قتلته سيارة بالقرب من المنجم، واثنين آخرين في مجموعات متحفية.

وقد تم نشر هذا الاكتشاف في مجلة زوتاكسا العلمية هذا الأسبوع، وقال فراي إنه يخشى أن تكون الأنواع الجديدة في مأزق بسبب تعدين البوكسيت، والذي "قد يعيد تشكيل البيئة على حساب النباتات والحيوانات المحلية".