رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى سورى: إسرائيل لا تترك فرصة لهزيمة عملائها بدمشق

عضو مجلس الشعب السوري،
عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور جمال الزعبي

مع انتقال عمليات الجيش العربي السوري من ريف درعا الغربي، باتجاه ريف القنيطرة، وهى المنطقة المحاذية لمنطقة فصل القوات بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل، وجهت إسرائيل صواريخها، ليلة أمس، إلى أحد المواقع العسكرية السورية التي تقع شمال مطار النيرب في ريف حلب.

وقال عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور جمال الزعبي، إنه سبق أن أوضحنا، بعد الهجوم الأخير، أن هذا الهجوم، لم يكن الأول من نوعه، وأكدنا في الوقت نفسه أنه لن يكون الأخير، لأن إسرائيل تعمل على ألا تترك للجيش فرصة لهزيمة عملائها.

وأضاف "الزعبي"، اليوم الإثنين، أنه بعد هزيمة عملاء إسرائيل في الجنوب وانتشار الجيش العربي السوري على الحدود، وهى عملية مستمرة ولا أحد يستطيع التكهن بما يمكن أن تنتهي إليه، نذكر بأنه ما زالت لنا أراضي محتلة من قبل إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتابع: "إسرائيل تواصل القيام بعمليات، الهدف الحقيقي منها هو جس نبض القيادة السورية، وذلك بالقيام بهجمات انفرادية هنا وهناك، وذلك بهدف معرفة رد الفعل ومعرفة نوعية السلاح الذي سيتم الرد به، ومعرفة إلى أين ممكن أن تذهب القيادة السورية في ردها ونوعية الرد".

وعن رد الفعل المنتظر من جانب الدولة السورية، لفت إلى أن العادة جرت مؤخرًا على أن يكون الرد عسكريًا مباشرًا، وهو ما تم من إطلاق أنظمة الدفاع الجوي، التي تمكنت من إسقاط مجموعة من الصواريخ، حسبما أعلنت المصادر العسكرية، ثم يأتي بعد ذلك الرد الدبلوماسي.

ولفت إلى أن الرد الدبلوماسي، من جانب الحكومة السورية، يتمثل في رفع رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بجانب الرد السياسي، والذي يكون بفضح الارتباط المباشر بين الفصائل الإرهابية وإسرائيل التي تتدخل في كل مرة تتم هزيمة عملائها الإرهابيين، وذلك بالتدخل المباشر بقصف أحد المواقع السورية.

وهاجمت إسرائيل بعدة صواريخ أحد المواقع العسكرية السورية التي تقع شمال مطار النيرب بريف حلب شمال البلاد.

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهدف الموقع بـ8 صواريخ، مؤكدا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 4 منها قبل وصولها إلى الهدف، فيما تمكنت الأخرى من الوصول إلى محيط الموقع العسكري.

ويقع مطار النيرب إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، ويحده شمالا مدينة الشيخ نجار الصناعية أحد أكبر المناطق الصناعية في سوريا.