رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قفلة الكاتب».. أبكت «صلاح» و«الفيل» واجهها بالكراسة

أحمد صلاح الدين وضحي
أحمد صلاح الدين وضحي عاصي

«Writer's Block» أو «قفلة الكاتب».. إحدى المشكلات التي تواجه المشتغلين بالأعمال الإبداعية ككتابة القصة والرواية وأحيانًا الشعر، وهي عبارة عن أنه بمجرد أن تتبلور الشخصية في أحد نصوص الكاتب ينسى تفاصيلها، أو يتوقف عن الكتابة لأشهر عدة.

عدد من الكٌتاب روى لنا عدد من المواقف الطريفة التي حدثت لهم خلال كتابة نصوصهم فكانت« قفلة الكاتب».

الكاتب والمترجم أحمد صلاح الدين، قال: «طبعا البلوك ده من الازمات الصعبة، كنت بترجم نص وواقف معايا اسبوع خلال ترجمة رواية"صلاة تشرنوبل" وكان مشهد افراد المطافي وهما بيقوموا بعمليات تنضيف للمفاعل في تفاصيل دماغي وقفت معاها اضطريت اقف واتفرج على أفلام تسجيلية للحادث وبعد أسبوع رجعت وطلع رائع قعدت اعيط».

الكاتبة ضحى عاصى قالت: «القفله بتيجي باشكال وطرق مختلفه؛ احيانا تحس انك وقفت انت والشخصيات في مفترق طرق مش عارف تروح فين ممكن تقفل مده احيانا تطول لشهور لحد ما في لحظه بتلاقي نفسك عارف تتحرك واحيانا بتحس ان اللي بتكتبه مش بيعبر عن احساسك بالشخصيه فتقف لحد ما تفهم الشخصيه اكتر، وهي القفله اللي اسبابها متعلقه بالعمل».

وأضافت: "واحيانا بيكون في نوع تاني من القفله وهو ما يطلق عليه writer block بتلاقي نفسك مبتعد تماما عن فكره الكتابه او الابداع وتشعر انك مالكيش علاقه بالمجال ده ااصلا وكان من كتب من قبل شخص اهر ليس لك به علاقه ولا تعرفه».

وبسؤالها حول هل نسيت تفاصيل شخصيات نصوصها عند كتابة أحد أعمالها الأدبية، قالت: « تقدر تقول لما جيت أكتب التصور لقيته مش مشبع، وأؤكد لك مش بنسي تفاصيل شخصياتي ممكن انسي تصرف عملته او جمله لكن الشخصيات وروحها وافكارها ومصاءرها لا أنساها ».

أما القاصة والروائية عبير درويس، قالت بالفعل انها تعرضت لـ«قفلة الكاتب» بحيث أنها لم تستطع الكتابة منذ 8 أشهر حتى الآن.

وبسؤالها حول هل نسيت تفاصيل شخصيات نصوصها عند كتابة أحد أعمالها الأدبية، قالت:« لا لكن طول الوقت كان بجمع مادة لرواية واخدت مني جهد، وغيرت رأيي في كتابتها وحمعت مادة لرواية تانية على أمل أخرج ما فيش اي نتيجة للآن».

القاص سمير الفيل، قال:« أنا واحد من الناس باكتب تفاصيل الشخصيات سواء في القصة القصيرة او الرواية في كراسة صغيرة ألجأ اليها وقت الكتابة وهي تساعدني في تخليق الأحداث. يعني مثلا سوسن: امرأة في الثلاثين، سمراء ن متزوجة، قصيرة، تدخن السجاير، لها تطلعات لتحسين المعيشة، متزوجة من مهندس مدني مسافر في الكويت لديها طفل واحد مريض بالصفراء عمره 7 سنوات؛. وهكذا مسألة المذكرة الشخصية للكاتب تجعله يقظا ؛ وفي مرات كتبت بلا مسودات. الكتابة عندي لا تخضع لقانون».