رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المصايف بالإسكندرية: المحافظ وافق على تخصيص شاطئ للأجانب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من الجدل سادت الشارع السكندري عقب التصريحات التي أطلقها علي المناستيرلي رئيس غرفة السياحة بالإسكندرية، حول تخصيص شاطئ خاص للأجانب في المدينة الساحلية، فالبعض يرفض الفكرة معللين أنها ستؤثر على شواطئ المواطنين البسطاء وتقليل عدد الشواطئ المجانية، والبعض الآخر يرى أنها فرصة جيدة لجذب السياحة الأجنبية مجددًا إلى عروس البحر الأبيض المتوسط.

وقال اللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، لـ"الدستور"، إن هناك مناقشة تدور بين الإدارة وغرفة السياحة بالمدينة، برئاسة علي المناستيرلي، حول تخصيص شاطئ بعروس البحر لنزول الأجانب، مشيرا إلى أنه يرجح أن يكون الشاطئ في منطقة بعيدة عن التكدس المروري مثل "سيدي كرير" مثل ما حدث مع تخصيص شواطئ النوادي "سموحة والجياد" بمنطقة أبو تلات غرب المحافظة حتى تتمتع تلك الشواطئ بقدر من الخصوصية.

وأشار حجازي، إلى أن تخصيص شاطئ للأجانب على كورنيش البحر داخل المحافظة سيكون أمر في غاية الصعوبة، حيث ينص القانون على أن لا يتم وضع ما يعيق رؤية البحر للمواطنين، حيث سيكون متاح للمارة مشاهدة الأجانب المستلقين على الرمال وفي المياه بملابسهم المخصصة للبحر والتي تكون أكثر تحررا من التي يرتديها المصريين، وسيؤثر ذلك على حركة المرور ويحرم الأجانب من التمتع بالخصوصية.

وأضاف مدير إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، أنه يتم في الوقت الحالي دراسة أن يكون شاطئ الأجانب عند شاطئ البوريفاج بحيث يكون البحر هابط للأسفل-بحسب وصفه- أي في منطقة منخفضة عن الأرض بحيث أنه عند تجهيز الشاطئ وعمل "دروة" لا يستطيع المارة مشاهدة الأجانب وهم يجلسون على الشاطئ، ولكن يمكنهم رؤية البحر نفسه، وفي نفس الوقت لا يؤثر على حركة المرور.

وأكد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية وافق مبدئيا على تخصيص شاطئ للأجانب، مشيرا إلى أن الموضوع قيد المناقشة، مشيرا إلى أن جميع الشواطئ المخصصة للفنادق مثل "الشيراتون"، و"الهيلتون"، وغيرهم صالحين لاستقبال الأجانب ويتم بالفعل توافد الأجانب عليهم.