رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يوم الأبطال".. الرئيس يمنح نجوم دورة البحر المتوسط أوسمة الرياضة: رفعتم اسم مصر

السيسى مع الابطال
السيسى مع الابطال

- وجه بتطوير آليات اكتشاف المواهب وتحديث منطقة استاد القاهرة وفقًا لتصميمات عالمية

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، اللاعبين الفائزين بميداليات فى دورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشر، التى أقيمت خلال الفترة من ٢٢ يونيو وحتى ١ يوليو الجارى فى إسبانيا، ومنحهم الرئيس الأوسمة الرياضية من الطبقات الأولى والثانية والثالثة للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية التى تولت تدريبهم.
وحضر مراسم التكريم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس بعثة ألعاب البحر المتوسط، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية.
وأشاد الرئيس بما حققه أبطال مصر خلال منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط من إنجازات متميزة، رفعت اسم مصر وريادتها عاليًا فى المحافل الرياضية العالمية، مثنيًا على ما أظهره هؤلاء الأبطال من قدر عالٍ من المسئولية الوطنية والتميز، أدخلوا به السعادة إلى قلوب المصريين فنالوا احترام وتقدير الشعب المصرى بأكمله.
وأكد الرئيس أن الدولة لا تألو جهدًا فى توفير كل أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين المصريين، باعتبار الرياضة رسالة سامية ونشاطًا راقيًا يسهم فى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم، معربًا عن تطلعه لبذل جميع المنتمين للمنظومة الرياضية مزيدًا من الجهد لتحقيق إنجازات رياضية تُسهم فى تبوؤ مصر المكانة التى تستحقها إقليميًا ودوليًا.
كما اجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وتناول الاجتماع عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة، وما تتضمنه من مشروعات فى محورى عمل الوزارة الأساسيين، بما يسهم فى تطبيق منظومة لتطوير قدرات الشباب وفق أحدث المعايير، ويتيح استغلال طاقات الشباب وتنمية مواهبهم فى مختلف المجالات على النحو الأمثل، فضلًا عن دعم المنظومة الرياضية لتحقيق إنجازات تليق بمكانة مصر إقليميًا ودوليًا، على أن يكون هدف المرحلة المقبلة هو الإعداد للمشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو ٢٠٢٠.
وشدد الرئيس، خلال الاجتماع، على أهمية الدور الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة، والذى يمس قطاعًا هامًا وعريضًا فى الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة تضع الشباب على رأس أولوياتها فهم عماد المستقبل وصمام أمن الوطن.
ووجه الرئيس بتطوير آليات اكتشاف وصقل المواهب الرياضية بين الشباب فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدًا ثقته الكاملة فى قدرات الشباب المصرى وإمكانياتهم الواعدة، مشددًا على ضرورة الاستفادة مما تزخر به مصر من طاقات شبابية غير محدودة فى بناء الوطن.
كما وجه بوضع برامج محددة لتشجيع الشباب وتحفيزهم على المشاركة بإيجابية فى العمل المجتمعى.
وطالب الرئيس بتطوير منطقة استاد القاهرة، وفقًا لأحدث التصميمات العالمية، على ألا يكون الهدف هو تطوير المنشآت الرياضية فقط بالمنطقة، بل وإقامة منشآت خدمية ومتنزهات وحدائق مفتوحة للمواطنين يمكن استغلالها على مدار العام.
كما وجه الرئيس بإعداد تصور متكامل يهدف إلى إنشاء وتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر، وذلك اتساقًا مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، بما فيها شبكة الطرق والمحاور الجديدة التى تم تشييدها، مما يؤهل مصر لامتلاك قدرات لوجستية وتنظيمية حديثة لاستضافة كبرى البطولات العالمية فى مختلف الألعاب، فضلًا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى راقٍ ومتطور بين جموع الشعب المصرى.
وعرض وزير الشباب والرياضة، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة الشباب والرياضة، والتى تتم وفق تخطيط استراتيجى على مختلف المستويات، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية للمشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو ٢٠٢٠ بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية والأندية الرياضية، فضلًا عن الاستعداد لاستضافة مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال عام ٢٠٢١، بما يتضمنه ذلك من بنية تحتية ومنشآت لتنظيم هذا الحدث العالمى بصورة تليق بمكانة مصر.
كما استعرض عددًا من المشروعات الجارى تنفيذها أو افتتاحها قريبًا فى هذا القطاع مثل المدن الرياضية الجديدة والصالات المغطاة والملاعب وحمامات السباحة الجارى الانتهاء منها فى عدد من المحافظات، فضلًا عن مشروع تطوير مراكز الشباب فى مختلف أنحاء الجمهورية، ومشروع استغلال الساحات الشعبية وتطويرها لتصبح مراكز للخدمة المجتمعية، ومشروع تطوير منطقة استاد القاهرة ليصبح مجمعًا رياضيًا متكاملًا، فضلًا عن مشروع لاختيار المواهب الواعدة وتطويرها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ومشروع الألف محترف فى كرة القدم كنموذج يمكن تعميمه على باقى الرياضات.