رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وجه برئ ولدغة سم قاتلة".. ما لا تعرفه عن اللوريس البطئ

أرشيفية
أرشيفية

هل سبق لك أن رأيت شيئًا يمكن أن يكون نصف قرد ونصف بلياتشو؟ هذا ما ستعتقده إذا رأيت اللوريس البطئ.

اللوريس البطئ من ألطف الحيوانات التي يمكنك أن تشاهدها في حياتك، بوجهه الطفولي ونظراته البريئة التي توحي لك بالطيبة وقلة الحيلة مع بطء في الحركة تضفي عليه مزيدًا من دماثة الخلق، من فئة القرود وهو جميل جدًا في مظهره الخارجي لكن ما لا تعرفه أنه يلدغ بمادة سامة وخطير جدًا.

في السطور التالية ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن اللوريس البطئ..

- يتواجد اللوريس في الجنوب وجنوب شرق آسيا، ويتزايد وجوده في بينغلاديش وشمال شرق الهند في الغرب حتى الفلبين في الشرق، وبين مقاطعة اليونان في الصين في الشمال إلى جزيرة جاوة في الجنوب.

- للوريسيات البطيئة رأس مستدير، وخطم ضيق، وعيون كبيرة توحي بالبراءة، ومجموعة متنوعة من الألوان المميزة التي تعتمد على الأنواع، كما أن أذرعهم وأرجلهم متساوية تقريبًا في الطول، وجذعهم طويل مما يسمح لهم بالدوران والامتداد لفروع الأشجار القريبة.

- يداه وقدماه بهما العديد من الميزات الخاصة، التي تمنحهم قبضة مثل الكماشة، وتمكنهم من التشبث بالفروع لفترات طويلة من الزمن.

- اسم 'loris' هو هولندي ويعني 'المهرج' وقد سمي بهذا الاسم نظرًا لغرابة شكله وفقًا لموقع جامعة "أكسفورد بروكس".

- وتبدو حركتهم مشابهة لتلك الموجودة في الثعبان بسبب حركتها الالتواءية الناجمة عن وجود عدة فقرة في العمود الفقري أكثر من القردة الأخرى.

- اللوريس البطئ لديه إصبع ثانٍ قصير للإمساك بالأشياء، واللسان الأطول من بين جميع القردة التي يستخدمونها لشرب الرحيق.

- اللوريس البطئ لديه لدغة سامة بحيث يمكن أن يقتل إنسانًا، وحاليًا لا يوجد علاج لسمه، ولا يزال من غير الواضح ما السبب في أن اللوريس البطئ سام.

- اللوريس البطئ من الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب فقدان الموطن، وصيد الحيوانات الأليفة غير القانوني، والطب التقليدي، كما يُعرف في بعض أجزاء آسيا باسم الحيوان الذي يمكنه علاج 100 مرض.

- يتحرك اللوريس ببطء وبشكل متعمد، لا يصدر ضجيجًا أو أية أصوات لكن عندما يهدد بالخطر، يتوقف عن الحركة تمامًا ويبقى ساكنًا.

- يتجنب أن يؤكل من قبل الحيوانات المفترسة، اللوريس لديه آلية دفاع خاصة تحت مرفقه تفرز سمًا من غدة، عندما يكون في خطر، اللوريس يلعق جلده ويمسح السم ليضعه على أسنانه، هذا يعطيه لدغة سامة من شأنها أن تردع المفترس، كما أنه شكل من أشكال الحماية لأطفالهم الرضع.