رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتدى التعاون الصيني – العربي يناقش تعزيز التعاون والقضايا الدولية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يناقش الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني – العربي، الثلاثاء المقبل، بالعاصمة الصينية بكين، سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين ودعم مبادرة الحزام والطريق وطرق تطوير آلية هذا المنتدى فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر تقرير وزعته سفارة الصين بالقاهرة اليوم أن الدول العربية تعد شريكًا هامًا للصين في بناء مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج في عام 2013 التي تهدف إلي دعم مبادئ التشاور والتشارك والتقاسم، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والإنساني، لتحقيق التواصل السياسي، وترابط الطرق، وتدفق الأعمال التجارية، وتداول العملات، والتفاهم بين الشعوب، ودفع التنمية المشتركة على طول الدول الواقعة على المبادرة.

وأضاف أن الرئيس الصيني طرح خلال الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي عام 2014، التشارك الصيني- العربي في بناء "الحزام والطريق"، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة كركيزة للمرحلة الأولى، ومجالي البنية التحتية وتسهيل التجارة والاستثمار كجناحين، و3 مجالات ذات تقنية متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة فيما يعرف بنمط التعاون (1+2+3 ).

وأفاد التقرير بأن الدول العربية تشارك بإيجابية في تشغيل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث أصبحت كل من مصر والكويت وقطر وعمان والسعودية والإمارات والأردن أعضاء مؤسسين في البنك وتولي ممثلو كل من السعودية ومصر على التوالي كمدراء لاختيار دول من الشرق الأوسط والدوائر الانتخابية الأفريقية للاستثمار في البنك الأسيوي.

وأوضح أن البنك وافق علي أربعة مشروعات وهي الرصيف التجاري في مدينة الدقم بسلطنة عمان، ومشروع إعداد نظام السكك الحديدية العماني، ومشروع البنية التحتية العرضية العماني، ومشروع الطاقة الكهروضوئية الشمسية المصري، مشيرا إلى أن حجم القروض التي قدمها البنك بلغت حتى الآن 265 مليون دولار،وهو ما يمثل 15.67 % بالإضافة إلى قرض آخر حصلت عليه سلطنة عمان بقيمة 265 مليون دولار عام 2017.

كما أنشأت الصين الصندوق الاستثمار المشترك بقيمة 20 مليار دولار مع الإمارات وقطر وتم إنشاء فرع للبنك الصناعي والتجاري الصيني في قطر، والبنك الزراعي الصيني في الإمارات ومصر لتسوية معاملات اليوان.

ونوه التقرير إلى أن الصين أقامت مركزا لنقل التكنولوجيا، ووقعت اتفاقية نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتوصل الطرفان إلى اتفاق تعاوني بشأن إنشاء مركز التدريب النووي للاستخدام السلمي للطاقة النووية، ومركز الطاقة النظيفة؛ بجانب إطلاق برنامج الشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا. كما أنه من المقرر إنشاء عشرة مختبرات وطنية مشتركة في مجالات الطاقة، والصحة، والزراعة الحديثة والاتصالات والمجالات الأخرى.

وأكد التقرير أن الجانبين يوليان اهتماما كبيرا في التعاون في بناء مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري في الدول العربية، والدفع بشكل إيجابي نحو بناء المجمع الصناعي الصيني في مدينة جازان الاقتصادية بالسعودية، والمجمع الصناعي الصيني بالدقم بعمان، والحديقة النموذجية للتعاون في الطاقة الإنتاجية بالإمارات، ومنطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصينية المصرية، ومنطقة تنمية التعاون الزراعي بين الصين والسودان وغيرها.