رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير إريتريا بالقاهرة: نرغب في فتح صفحة جديد مع إثيوبيا

سيد فليفل
سيد فليفل

استضافت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة سيد فليفل سفير إريتريا بالقاهرة فاسيل جبرسيلاسي، بحضور نائب وزير الخارجية مسئول الشئون الإفريقية السفير حمدى لوزة، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية- الإريترية سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

ولفت السفير الإريتري، خلال اجتماع اللجنة بمقر مجلس النواب اليوم الاثنين، إلى أن ظروفا جديدة طرأت بعد وصول رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الذي قبل باتفاقية الجزائر وترسيم الحدود ما بين إثيوبيا وإريتريا، وننتظر تنفيذ ذلك على الأرض، مؤكدا أن إريتريا ترغب في فتح صفحة جديد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ولصالح الشعبين.

ووصف السفير فاسيل جبرسيلاسي، العلاقات المصرية- الإريترية بأنها "علاقات استراتيجية" ولها الأولوية فى منطقة القرن الإفريقي وحوض النيل والبحر الأحمر، لافتا إلى أن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك دفعت إفريقيا ثمنه غاليا بانسحاب مصر لصالح آخرين.

ونوه إلى أن القيادة المصرية عادت إلى إفريقيا بوصفها ركيزة اقتصادية، حيث تتوفر إرادة سياسية حاليا لتعزيز العلاقات الثنائية بإقامة مشروعات زراعة وصحية وثروة سمكية وكهرباء إلى جانب التعليم حيث يدرس الطلبة الإريتريون في مصر، وأن العلاقات تتطور بشكل إيجابي بدعم من رئيسي البلدين لمصلحة الشعبين.

ودعا السفير جبرسيلاسي أعضاء مجلس النواب إلى العمل من أجل توعية الشباب بالتاريخ المشترك الإريتري- المصري، مشيرا الى أن إريتريا لم تكن جزءا من الإمبراطورية الإثيوبية ولم تنفصل عنها، فهي لم تكن يوما جزءا من إثيوبيا، وأقيم اتحاد فيدرالي بين إريتريا وإثيوبيا عام 1952 كان فيه لإريتريا برلمان وحكومة وعلم منفصل.

وأضاف: إن الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي ضم إريتريا، وقامت ثورة الاستقلال التى بادرت مصر بمساندتها في عام 1961، وانتصر الشعب الإريتري بعد 30 عاما، وتم إعلان الاستقلال رسميا بعد الاستفتاء الشعبي في 1993.

ونوه السفير الإريتري إلى أن والدته مصرية، وولد ودرس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مصر، لافتا إلى أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي زار مصر 24 مرة خلال 27 عاما مضت.