رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عودته مجددًا.. تعرف على أبوبكر شيكاو زعيم "بوكو حرام"

أبو بكر شيكاو
أبو بكر شيكاو

كشفت روانا جوني، قائدة سابقة في جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، عن أن زعيم "بوكو حرام"، أبو بكر محمد شيكاو، لا يزال حيًا، وعلى عكس المعلومات التي يتم نشرها بانتظام من قبل الجيش النيجري، فإن الزعيم الأول للجماعة الإرهابية حي ويتمتع بصحة جيدة.

وأشارت جوني، عضوة التنظيم التي سلمت نفسها للجيش النيجيري، إلى أن شيكاو لم يحدث أي شيء خطير له، حيث كُسرت ساقه منذ خمس سنوات لكنه استعاد عافيته منذ ذلك الحين، مؤكدة أنهم كانوا يتواصلون معه عبر اللاسلكي، وذلك في مقابلة لها مع وكالة أنباء نيجيريا.

ويعتبر أبوبكر شيكاو زعيم حركة "بوكو حرام" النيجيرية، التي بايعت "داعش" وتنشط في نيجيريا وبعض دول الجوار، مثل النيجر والكاميرون، وولد شيكاو في قرية من المزارعين، قرب الحدود مع النيجر في ولاية يوبي.

وبعد أن كبر شيكاو درس الفقه لدى رجال الدين المحليين في ولاية "بورنو"، ليتعرف على مؤسس الحركة والأب الروحي لها، محمد يوسف، الذي أعدمته الحكومة عام 2009 لأنشطته الإجرامية، هو وجماعته، ويخلفه أبو بكر في قيادة الجماعة التي تعني "التعليم الغربي حرام".

ومع تولي شيكاو زعامة الحركة، زاد من هجماته ضد المدنيين المسيحيين والمسلمين على حد سواء، سواء في المساجد أو الكنائس والمدارس والجامعات والأماكن العامة.

ولم تقف عمليات الحركة عند استهداف النيجيريين فقط، في ظل قيادة شيكاو، بل اعتدت على مقر الأمم المتحدة في أبوجا، عام 2011، وسقط 23 قتيلًا خلال الهجوم، لتستمر في أعمالها الإجرامية وصولًا لمبايعة "داعش" عام 2015، وتوسع نشاطها وتغير اسمها إلى "ولاية غرب إفريقيا".

وأعلنت السلطات النيجيرية مرات عدة وفاة شيكاو، وكان أولها عام 2009، بعد توليه قيادة الحركة، ثم أعلنت وزارة الدفاع النيجيرية، من جديد عام 2014، وفاته، وكذلك في أغسطس 2016، حيث زعمت وقتها أنه قتل في غارة جوية للجيش.

وتكشف تصريحات القيادية السابقة في الحركة عن أن شيكاو مازال حيًا، وحاول "داعش" التغطية عليه وحمايته ليعلن في عام 2016 عن تعيين قائد جديد للحركة، هو أبو مصعب البرناوي.