رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف تحولات الحياة الجنسية بعد إنجاب الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا نريد أن نخيفك، ولكن إذا نويت سيدتي أن تكوني أمًّا، وأن تكون أنت سيدي أبًا، فعليكما أن تتناسيا ليالي الأمسيات المثيرة وتستعدا لليال بلا نوم وسط صراخ وضجيج الأطفال، إذ أكدت دراسة استقصائية أجرتها شركة فراش Leesa، أن هذا ما أكده 46% من المستجيبين للدراسة.

ووفقا للدراسة التي ناقشت 977 من الآباء والأمهات حول كيفية تأثير الأطفال على حياتهم الجنسية، كان الاستنتاج الرئيس لها، أن في الوقت الذي ازداد فيه معدل الاحتضان، انخفض عدد المرات التي يمارس فيها الزوجين الجنس بشكل شهري بنسبة 47٪، حيث انخفض المعدل من 19 مرة كل شهر قبل الولادة إلى 10 مرات بعدها.

فقد تظنون أن جودة العلاقة الجنسية قد انحدرت عن معدلها الطبيعي، لكن في الحقيقة من الصعب على الآباء العثور على وقت هادئ ومكان خاص لممارسة الجنس، كما يلعب الدافع الجنسي دور كبير في ذلك، فمن بين الأمهات اللاتي شملهن الاستطلاع فإن 61٪ منهن انخفضت لديهن الرغبة الجنسية، في حين أن 51٪ لم يتغيرن بعد الولادة، علاوة على أن 30٪ من الآباء أكدوا أن رغبتهم في ذلك انخفضت.

وعن محاولة استغلال الفرص، أكدت الدراسة أن 67٪ منهم انتظروا خلود أطفالهم للنوم، و64٪ بذلوا جهدًا كبيرة لممارسة الجنس الهادئ، و54٪ وضعوا أولادهم في الفراش مبكرًا، و42٪ منهم يغفلون غرفة النوم ويقومون بذلك في الحمام.

ولسوء الحظ، قال 67٪ من الأباء، أنهم عندما يحصلون في النهاية على بعض الوقت ويغلقون الباب للقيام بالعلاقة الجنسية، يفاجأون باستيقاظ رضيعهم أو دخول أطفالهم عليهم أثناء ممارسة العلاقة، فلم يتمكن 15٪ منهم من الحفاظ على خصوصية اللحظات الخاصة.

وأكدت الدراسة أن الحياة مع الأطفال لها تحدياتها، وإيجاد وقت جيد للجنس على رأس أولوياتهم في الوقت التي تتيحه الفرصة لهم، إلا أن هناك 40٪ من النساء و47٪ من الرجال قالوا إن الأبوة ليس لها أي تأثير على حياتهم الجنسية.